الرئيسية - أخبار محلية - أمن مأرب يضبط 100 ألف حبة مخدر و775 كيلو حشيش أثناء تهريبها إلى الحوثيين

أمن مأرب يضبط 100 ألف حبة مخدر و775 كيلو حشيش أثناء تهريبها إلى الحوثيين

الساعة 08:38 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

ضبطت نقاط التفتيش الأمني بمحافظة مأرب، خلال الأيام العشر الماضية في عمليات مختلفة ،كمية من المخدرات والتي بلغت مائة ألف حبة مخدرة، وطن إلا ربع من الحشيش المخدر، استخدمت فيها طرق إخفاء وتمويه معقدة، أثناء محاولة تهريبها إلى مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء، وضبط خمسة متهمين على ذمتها واحد منهم كان متنكرا بزي نسائي.

وأوضح مصدر أمني بشرطة المحافظة لوكالة الانباء اليمنية(سبأ) بأن النقاط الأمنية جنوب مدينة مأرب عاصمة المحافظة تمكنت من خلال الاحترافية في الأداء واليقضة الأمنية من ضبط كمية المخدرات أثناء محاولة تهريبها إلى العاصمة صنعاء باستخدام مأرب كنقطة عبور، على أربع عمليات تهريب، حيث ضبطت 200 كيلو حشيش كانت تقلها سيارة نوع (جيب) وعلى متنها شخصين كان أحدهما متنكرا بزي نسائي لتمويه رجال الأمن في نقاط التفتيش لتسهيل المرور.

وبحسب المصدر فقد تمكنت الأجهزة الامنية من ضبط ٢٥ كيلو من الحشيش المخدر مهربة على متن سياره هيلوكس (يونيت)، مع سائقها المتهم..مشيراً إلى أن الاجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 450 كيلو حشيش على متن قاطرة مع سائقها، كما تم ضبط ( ١٠٠) ألف حبة و (١٠٠) كيلو حشيش مخدر على متن سيارة سيارة نوع (جيب) والتي حاول سائقها استخدام زوجته وطفليه لتظليل رجال الامن ..لافتاً إلى أن زوجة السائق وطفليه تفاجئت بما يخفيه زوجها على متن السيارة واستغلالهم في عملياته القذره.

هذا وأفاد المصدر الأمني أنه بعد استكمال الأجهزة الأمنية إجراء التحقيقات مع المتهمين ومحاضر الضبط والاستدلالا ت تم إحالة الكميات المضبوطة من الحبوب والحشيش المخدر مع المتهمين الى النيابة الجزائية لاستكمال الإجراءات القانونية لمحاكمتهم.

وأشار المصدر إلى أن ضبط هذه الكمية من الحبوب والحشيش المخدر في عمليات متلاحقة خلال أيام دليل على اليقضة الامنية العالية لدى الاجهزة الامنية بمأرب والاحترافية في اداء افرادها.

ولفت إلى أن تكثيف عمليات التهريب تدل على مدى استخدام المليشيا الانقلابية الحوثية بصنعاء المدعومة من إيران للمخدرات والحشيش في استدراج الشباب والاطفال تحت تأثير هذه المواد لتجنيدهم في صفوفها والزج بهم الى محارق الموت في الجبهات بعد تصاعد الرفض الكبير من قبل أبناء القبائل الانضمام الطوعي الى صفوفها رغم حملات التحشيد المختلفة التي تقوم بها، بسبب الرفض المجتمعي لهذه المليشيا ومشروعها السلالي الذي تحاول تكريسه، ويتضمن حقها الالهي في حكم الناس واستعبادهم واستباحة اموالهم واولادهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص