وزير يمني: الحرب تسببت في نزوح أكثر من 2 مليون امرأة
دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال المانحين الدوليين، الى دعم وتمويل البرامج الخاصة بالمراة في كافة المجالات بما في ذلك برامج حماية وسلامه المرأة والمشاريع المتعلقة بالتعليم والصحة ومساندة الحكومة في هذا الجانب .
جاء ذلك في الكلمة التي القتها خلال مشاركتها في ورشة عمل القيادات النسوية التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي، على هامش المؤتمر الدولي للسكان والتنمية .
وأكدت الكمال في كلمتها أن المرأه اليمنية من ظل الظروف الراهنة باتت بأمس الحاجة الى الدعم والتمويل .. مشيرة إلى أن الحكومة ضمنت للمراه اليمنية كافة الحقوق وفق ما نص عليه الدستور والقوانين النافذه في البلد، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وعملت على اشراكها في الوظائف والمناصب ومراكز صنع القرار .
واشارت الى ان الحكومة اعدت الخطة الوطنية للمرأه الامن والسلم، وتعمل حاليا بالتعاون والشراكه مع المانحيين والمنظمات المهتمة بمجال المرأه على تنفيذها في كافة المحافظات اليمنية، مجددة طلبها للمجتمع الدولي بالمساهمة الفاعلة في دعم وتمويل هذه الخطة بمراحلها وابعادها المختلفة.
وأستعرضت الكمال ما تتعرض له المرأة اليمنية في مناطق سيطرة الميليشيات من قتل وسجن واضطهاد ونزوح وحرمان من الخدمات الصحية والتعليمية .. مشيرة إلى أن الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي ساهمت بشكل كبير بزيادة معاناة المراه ووصلت عدد النساء النازحات إلى أكثر من 2 مليون، ناهيك عن حرمان اكثر من 1.5 مليون مرأه من خدمات الصحية اثناء الحمل.
ودعت الكمال المنظمات الدولية والامم المتحده لادانة ما تتعرض له المرأه في المحافظات غير المحرره، واتخاذ اجراءات حماية للمراة .