وزارة الإعلام تكلف لجنة بإعداد سياسة إعلامية لتوحيد الخطاب المساند للشرعية
دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى تعزيز جهود وسائل الإعلام المساندة للشرعية، بما فيها وسائل الإعلام الحزبية والمستقلة، وتوحيد الخطاب الإعلامي في معركة الوطن ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وأكد الوزير خلال ترأس اجتماعا لقيادة وزارة الاعلام والمؤسسات الإعلامية، على أهمية الإعلام الهادف والمهني في توعية المجتمع بخطر الفكر الطائفي للمليشيا الانقلابية، معتبرا ان معركة الإعلام لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية.
وأشار الارياني الى أن إصلاح الجبهة الإعلامية سيقود الى إصلاح الجبهة السياسية، وباستطاعة العمل الاعلامي المسؤول والمنضبط المساهمة في توحيد الجهود لكل فئات المجتمع بما فيها الأحزاب السياسية، لتحقيق الأهداف الوطنية واهمها دحر المليشيا الانقلابية وتحرير ما تبقى من المحافظات، وبما ينهي معاناة الشعب ويخلصه من ويلات الانقلاب المدعوم من ايران.
وشدد على ضرورة التنسيق والتشبيك والتعاون بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والحزبية، لمواجهة المشاريع الطائفية التي تسببت في تقسيم النسيج الاجتماعي الذي يمثل خطر على حاضر ومستقبل اليمن.
وحث الوزير وسائل الإعلام والناشطين على استغلال المناسبات العالمية لفضح وتعرية المليشيات الحوثية، داعيا الجميع الى التفاعل مع الحملة التي تطلقها وزارة الاعلام بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الذي يناسب اليوم الأربعاء ٢٠ نوفمبر، باعتبارها فرصة لابراز جرائم الحوثي بحق الطفولة في اليمن والتي ترقى الى جرائم حرب.
وكلف الوزير لجنة اعلامية من قيادات الوزارة والمؤسسات الإعلامية بإعداد سياسة إعلامية تساعد على توحيد الخطاب الاعلامي المساند للشرعية بقيادة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في القنوات والمواقع وصفحات التواصل الاجتماعي.
وأكد الوزير على دور الأحزاب في توحيد الجبهة الإعلامية وضبط إيقاع وتفاعل الناشطين عبر الأدوات والأطر الحزبية وبما يضمن سد الثغرات وتفويت الفرصة على المليشيات الحوثية التي تتمدد في خلافات القوى الوطنية.