ليلى بن بريك تعلن استقالتها من الانتقالي وتكشف فسادا مهولا داخل المجلس وإقصاء لحضرموت
أكدت القيادية في المجلس الانتقالي الجنوبي ليلى بن بريك خبر استقالتها من المجلس.
وقالت بن بريك في تصريح لصحيفة "عدن الغد" إنها قدمت استقالتها من المجلس بسب الفساد المأهول و المحسوبية وإقصاء المحافظات في المجلس الانتقالي .
وأشارت بن بريك إلى أن هناك فساد مالي كبير في اأوقة المجلس بحيث تصرف مبالغ مالية لقيادات وأبنائهم وأسرهم كما يتم العبث بالمال في أمور ليست لها اي فائدة.
وبينت أن المحسوبية في المجلس تتعاظم بشكل كبير بحيث كل قيادي او مسئول في الهيئة والأمانة والجمعية جاء بأقربائه ويتم تسليم مرتبات كبيرة لهم دون تقديم اي عمل يذكر.
وأضافت بن بريك أن هناك مرافق في المجلس تديرها فتيات لم يتخرجن من الثانوية العامة ويتم صرف رواتب كبيرة لهن ولا يوجد ليدهن اي عمل يقومان به .
وأشارت القيادية المستقيلة أن محافظتها حضرموت تتعرض للإقصاء والتهمش من المجلس وتتعامل معها القيادة بعديا عن ثقلها الكبير والمعروف .
وقالت إن حضرموت وشبوة والمهرة يتم اقصائهم من المجلس ولا يتحصل الاعضاء المحسوبين على هذه المحافظات على نصف ما يتلقاها مقربون من قيادات المحافظات الاخرى .
وأشارت بن بريك إلى أن قيادة المجلس قامت بدعم محافظة حضرموت بشحنة أدوية واتضح لاحقا أن هذه الأدوية منتهية الصلاحية كما رفض المجلس توزيعها عبر نقابة الاطباء وقام بتوزيعها عبر أعضاء القيادة المحلية في انتقالي المحافظة .
وبينت أن القيادة ومسئولي المجلس يرفضون كل المطالب التي تم تقديمها لتطوير العمل ووقف الاسراف في الأموال على ورش عمل فاشلة ودورات صحفية لا تقدم شيء في حين يموت الجرحى دون ان يتلفت اليهم احد وكان الاولى دعم وتسفير جرحى الحرب .
واختتم بن بريك بأنها عندما قدمت مطالبها لتفعيل العمل وتسفير وعلاج الجرحى ورفضها لإقصاء حضرموت وتساؤلها حول اقصاء حضرموت وشبوة والمهرة من دورة تونس وتهديدها بتقديم استقالتها وجه رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي اللواء احمد بن بريك بالتحقيق معها معبرة عن استغرابها من التحقيق معها وهي لم تقدم سوى طلبات لاجل جرحى ولا جل تقديم العمل في المجلس في حين تناسى اللواء احمد بن بريك البسط على الاراضي وتحويل عدن الى قرية والاغتيالات التي كان الاحرى التوجيه في التحقيق فيها .