الرئيس هادي: الانقلابيون لم يجنحوا للسلام مطلقاً ولا رغبة لديهم
أشاد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بالمساعي والجهود الحميدة التي بذلتها ولازالت تبذلها مملكة السويد في سبيل تحقيق السلام والاستقرار المنشود في اليمن، وذلك من خلال حرصها ومتابعتها على تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي رعته بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.
وأشار رئيس الجمهروية خلال استقباله، اليوم، وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند والوفد المرافق لها، إلى التزام الحكومة اليمنية ببنود الاتفاق والذي للاسف لم تلتزم به المليشيات الانقلابية رغم مرور عام كامل منذ ذلك الوقت.
وقال فخامة الرئيس "إن الانقلابيين لم يجنحوا للسلام مطلقاً ولا رغبة لديهم بذلك إلا متى ماشعروا حاجتهم إلى مناورات لتحقيق أهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للأعداد لمعركة جديدة كما هو حاصل اليوم في حربهم الشاملة في محافظات مأرب والجوف وتعز وصعدة والضالع والبيضاء وغيرها من المحافظات"..لافتاً إلى حرصه الدائم نحو السلام وتقديم التنازلات في سبيله باعتبار السلام مطلبنا وخيار شعبنا ولا استقرار للبلد إلا بإرساء معالمه..لافتاً إلى دعم المجتمع الدولي لأمن واستقرار ووحدة اليمن وهذا ما أكد عليه ايضاً القرار الأممي الاخير.
واضاف رئيس الجمهورية"سنعمل مع الجميع لتحقيق تطلعات السلام في جوانبها واتجاهاتها المختلفة وسنسلك كل الطرق الداعمة له والرامية لتحقيقه مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها".
من جانبها عبرت الوزيرة السويديه عن سرورها بهذا الاستقبال واللقاء..مثمنة جهود فخامة الرئيس الدائمة نحو السلام..معبرة عن استعداد بلادها لتقديم الدعم والمساعدة في هذا الاتجاه من خلال بذل اي جهود اضافيه تفضي لتحقيق تلك الاهداف بما فيها دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وكذلك دعم تنفيذ اتفاق الرياض..
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ،ووزير الخارجية محمد الحضرمي.ش