الصحة العالمية: لا وجود لإصابات بـ "كورونا" في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الأحد، أنه لا وجود لحالات مصابة بفيروس كورونا في اليمن.
وقال مكتب المنظمة في اليمن في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "ما زال خطر انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد منخفضاً، حيث لم تتأكد أية حالات حتى اللحظة".
وأضافت المنظمة: "كما هو الحال في البلدان الأخرى، تعمل الصحة العالمية في اليمن جنباً إلى جنب مع السلطات الصحية والشركاء لضمان الاستعداد والجاهزية للاستجابة في حالة تأكد الإصابة بالفيروس".
جاء ذلك غداة حديث بعض وسائل الإعلام عن أنباء تشير إلى ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا باليمن في العاصمة صنعاء (الواقعة تحت سيطرة الحوثيين).
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان؛ ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع اليمني أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.