يعمل بـ 6 لغات عالمية ويخصص 10 في المائة من الأرباح لدعم التعليم في سوريا واليمن..
عائلة يمنية تطلق متجرًا إلكترونيًا لبيع الأزياء التركية
أطلقت عائلة يمنية هذا الأسبوع متجراً إلكترونياً لبيع الأزياء التركية لمختلف دول العالم، ويعمل بست لغات عالمية هي الانجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية والروسية والتركية.
وقال طارق الحمادي عضو مجلس الإدارة في شركة (شيبا كوينا) للتسوق عبر الإنترنت المالكة للمتجر إن العائلة سجلت المتجر كشركة استثمارية في كندا لتسيير العمليات المالية له وفق القوانين والضمانات الكندية، وهو ما يعطي أمانًا كبيرًا في التعامل معه وثقة كبيرة من قبل الزبائن والمتعاملين معه، خاصة وان عملياته التجارية والتسويقية تتم بالشراكة مع شركة (شوبي فاي) الكندية الرائدة عالميًا في مجال المتاجر الإلكترونية.
وفي حديثه لـ"المدنية أونلاين" أشار الحمادي إلى أن المتجر مخصص لبيع الأزياء التركية بكافة تصنيفاتها النسائية والرجالية والأطفال، بالإضافة إلى الحقائب والأحذية والإكسسوار، مضيفا أن المتجر يقدم خدماته وفقًا للمعايير الدولية في الأمان ونوعية الخدمة، ويتميز بخدمة البيع بالجملة، والشحن السريع الذي يقدمه بسعر مخفض للطلبات الصغيرة، وشحن مجاني سريع للطلبات التي تتجاوز قيمتها 79 دولار أمريكي.
ويستهدف المتجر بدرجة أساسية وفقاً للحمادي، البيع في أمريكا الشمالية وأوروبا ودول الخليج العربي كسوق رئيسي، ثم التركيز على روسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، بالإضافة إلى استراليا ونيوزلندا أيضا.
وقال طارق الحمادي إن الشركة المالكة للمتجر تعهدت بتخصيص 10 في المائة من ريع الأرباح لدعم التعليم في سوريا واليمن، التين حُرم الملايين من أطفالها من الحق في التعليم بسبب الحروب في البلدين، وذلك كنوع من الإسهام في الخدمة المجتمعية.
وأوضح أن المتجر يجمع بين كندا كمقر للشركة المسجلة هناك، وبين تركيا بتخصصه في بيع الأزياء التركية، وبين اليمن التي تنتمي اليها العائلة المالكة، واستلهمت منها اسم المتجر (شيبا كوينا)، وهو الترجمة الانجليزية لـ(ملكة سبأ) التاريخية في اليمن، والمذكورة في كتب الديانات السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام.
وعن فكرة المتجر، قال الحمّادي لـ"المدنية أونلاين" إن الفكرة جاءت كمشروع استثماري من قبل عائلته للبحث عن فرص لمصدر دخل، بعدما تسببت الحرب في اليمن منذ خمس سنوات في تشريد اليمنيين في دول عدة، وأدى ذلك إلى فقدانهم أغلب موارد الدخل التي كانوا يعتمدون عليها، مضيفاً إن العائلة تسعى لتحويل هذه المحنة إلى منحة لتثبت للعالم أن الحياة لا تتوقف مع الحرب طالما وهناك عروق تنبض في حياة الإنسان.
وختم طارق الحمادي حديثه بالقول، إن المتجر يديره أبناء الجيل الجديد في العائلة، خاصة الذين يجيدون استخدام التقنيات الحديثة، ويعيشون في بلدان ومناطق مختلفة، مشيرا إلى أنهم يطمحون إلى تحقيق نجاح كبير لهذا المشروع من أجل الحصول على موارد مالية وفرص عمل مستقبلاً.