وزير الدفاع يصل الجوف ويشدد على مضاعفة الجهود والاستعداد القتالي والمعنوي
تفقد وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، ومعه قائد قوات تحالف دعم الشرعية بمأرب اللواء الركن عبدالحميد المزيني، سير العمليات القتالية بجبهات محافظة الجوف.
والتقى وزير الدفاع، قادة وأبطال الجيش ،واستمع من القائم باعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن أمين الوائلي، إلى تقرير حول التطورات الميدانية..مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود وبذل مزيد من التضحيات والتحلي باليقظة والاستعداد القتالي والمعنوي وتحمل المسئوليات الوطنية لتنفيذ المهام الموكلة في كل زمان ومكان..مشيداً بتضحيات وبسالة قادة وأبطال الجيش والمقاومة التي يسطرونها في معركة دحر المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران..
واكد المقدشي ،المضي نحو تحقيق كامل الأهداف المنشودة التي ضحى من أجلها الأبطال بأرواحهم ودمائهم الزكية وأنه لا رجعة عن تحرير العاصمة صنعاء وصعدة وكل تراب الوطن، مهما كانت التحديات والظروف حتى تعود راية الجمهورية ترفرف خفاقة على كل سهل وجبل بفضل بذل وعطاء أبنائها الأبرار من القادة والأحرار المخلصين.
وأكد هتمام ومتابعة القيادة العليا لسير العمليات العسكرية ضد المليشيا الحوثية المتمردة في مختلف الجبهات على امتداد الوطن.
وأشار وزير الدفاع الى أن أبطال الجيش يقفون بثبات في ميادين الشرف والفداء للذود عن الوطن ودفن مشاريع الدم والدمار، ويسطرون ملاحم الولاء والانتماء للوطن والدفاع عن مكتسباته ومقدراته متسلحين بإرادة لا تلين وعزيمة لا تتزعزع؛ وعقيدة وطنية خالصة عنوانها اليمن الأرض والانسان، ويجترحون الانتصارات إلى جانب أشقائهم من القوات المسلحة السعودية والتحالف العربي الداعم للشرعية في معركة استكمال مواجهة المليشيا المتمردة وإفشال المخططات الإيرانية الرامية للعبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة وزعزعة الأمن القومي العربي.
وأكد الفريق المقدشي أن القوات المسلحة الباسلة ستبقى على العهد الدرع الحامي للدولة والمؤسسات الدستورية والضمانة المتينة لعزة اليمن ورفعته ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه وحماية ثورته وجمهوريته ومكتسباته وخياراته وتطلعاته، وستظل تقوم بواجباتها ومسئولياتها في انهاء التمرد ومواجهة المليشيا والجماعات الإرهابية.
ولفت وزير الدفاع الى أن مؤسسة الوطن الدفاعية لن تتوانى في تقديم التضحيات الغالية في سبيل استعادة الدولة وتلبية تطلعات الشعب اليمني وتحقيق وحماية حقه المشروع وقضيته العادلة المتمثلة في استعادة أمنه واستقرار وبناء دولته ومستقبله الواعد الذي يُعيد لليمن مكانتها في محيطها العربي ويضعها في مصاف الدولة المتقدمة.