بريطانيا: ندعم الشرعية اليمنية للوصول إلى السلام رغم التحديات
استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.
جرى خلال اللقاء بحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وأشار فخامة الرئيس إلى العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين.. لافتاً إلى مكانة المملكة المتحدة ودورها في مسار عملية التحول في اليمن خلال مرحلة الحوار الوطني وصولاً الى توافق اليمنيين على مخرجاته والذي للأسف انقلبت عليه المليشيات الحوثية الانقلابية تنفيذاً لأجندة ايران في اليمن والمنطقة عبر محاولة ايران المتكررة على زعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم وتعطيل الملاحة الدولية.
وجدد فخامة الرئيس مساعيه الدائمة نحو السلام لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى ولايزال من تداعيات الحرب المفروضة من قبل المليشيات الانقلابية.. مثمناً دعم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي والاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لجهود السلام وتحقيق مضامينه وغاياته الذي يؤسس لمستقبل آمن للشعب اليمني كافة ولا يحمل معه بذور خلافات مستقبليه.
من جانبه عبر الوزير البريطاني عن سروره بهذا اللقاء.. معبراً عن دعم الحكومة البريطانية لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وللشرعية للوصول باليمن الى مرافئ السلام رغم التحديات والصعوبات الماثلة.. مقدماً التعازي في ضحايا الاحداث والتصعيدات الأخيرة في محافظة الجوف.
وثمن دومينيك راب، الجهود المبذولة في إطار تحقيق السلام والذي يتطلع أن يكون العام الحالي عام للأمن والاستقرار والسلام في اليمن.. مؤكداً على الدور القيادي الذي يقوم به فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في سبيل تنفيذ اتفاق الرياض..راجياً تجاوز التحديات في سبيل استكمال خطواته وبنوده بما ينعكس ايجاباً على الشعب اليمني.. مشيراً الى دعم بلاده لليمن في التغلب على أوضاعها الراهنة وتحسين مستوى معيشة المواطن.