تحسبا من كورونا.. اليمن يدعو المنظمات الدولية لوقف أنشطتها
دعت الحكومة اليمنية، السبت، المنظمات الدولية إلى إيقاف أنشطتها التدريبية في جيع أنحاء البلاد، تحسبا من انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريحات لنائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب، أدلى بها لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأوضح باصهيب أن وزارته دعت المنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى إيقاف ورش العمل والدورات التدريبية الخاصة بها، أو تلك التي تقوم بتمويلها عبر المنظمات المحلية، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد.
فيما يتم استثناء التدريب الخاص بمواجهة فيروس كورونا، وفق الوكالة ذاتها.
ويأتي هذا الإجراء، تحسباً من تفشي كورونا في اليمن، الذي لم يسجل أي إصابات بالفيروس حتى صباح السبت.
من جهتها، دعت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، الأطباء والخبراء والفنيين إلى التطوع لدعمها في تنفيذ الإجراءات الرامية للوقاية من وباء كورونا.
وبحسب "سبأ"، دعت الوزارة في بيان، جميع الأطباء والفنيين وخبراء الحجر الوقائي وطلاب كليات الطب والمعاهد الصحية، إلى التطوع ودعمها في استعداداتها لمواجهة كورونا.
وطلبت الوزارة من الراغبين بالتطوع التوجه لمكاتب الوزارة في جميع المحافظات للتنسيق وإشراكهم في جهود مكافحة الوباء.
يأتي ذلك في الوقت الذي زاد فيه الهلع لدى سكان اليمن خشية وصول الفيروس إلى البلاد التي تعاني من تدهور حاد في القطاع الصحي جراء الحرب المشتعلة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية حال انتشار المرض.
وكان اليمن قد اتخذ إجراءات في سبيل مواجهة كورونا، من بينها إغلاق المنافذ الجوية والبرية وتعليق التعليم في المدارس والجامعات.
وحتى صباح السبت، أصاب كورونا حوالي 276 ألف شخص حول العالم، بينهم أكثر من 11 ألفاً و400 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.