بريطانيا تحث فرقاء اليمن على الانخراط بعملية السلام الأممية
دعت بريطانيا، جميع الأطراف في اليمن إلى الانخراط في عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ووزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفلان، بمناسبة الذكرى الخامسة للتدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية في صراع اليمن، نشره موقع الخارجية البريطانية.
وقال البيان إن "اليمن يقف الآن على مفترق طرق بين الطريق إلى السلام أو مزيد من العنف، وخطر وقوع مزيد من الصراع إلى جانب خطر انتشار فيروس كورونا، قد يتسببان في تفاقم ما يعتبر أصلا أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وأضاف: "يجب على الأطراف الآن أكثر من أي وقت مضى الانخراط في عملية السلام، بقيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث".
وأكد البيان أن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب اليمني، وتساهم في إنقاذ الأرواح يوميا بما تقدمه من مساعدات إنسانية".
وشددت بريطانيا على أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد الدائم لتخفيف المعاناة".
وحث البيان "الأطراف على الاستجابة إلى ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم أمس (الأربعاء) بالعمل تجاه الوصول إلى حل سياسي لإنهاء هذا الصراع المروع".
والأربعاء، حث غوتيريش الأطراف في اليمن على وقف إطلاق النار فورا، والتركيز على الوصول إلى تسوية تفاوضية، وبذل كل المستطاع للتصدي للانتشار المحتمل لفيروس كورونا المستجد.
ورحبت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، والتفرغ لمواجهة التفشي المحتمل لفيروس كورونا.
وحتى مساء الخميس، لم يسجل اليمن أي إصابة بالفيروس.
ويعاني اليمن، للعام السادس، من حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، وبين الحوثيين، المدعومين من إيران، من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.