رئيس الوزراء يبارك الملاحم البطولية للجيش الوطني في عدد من الجبهات خاصة في صرواح
بارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الملاحم البطولية التي يسطرها ابطال الجيش الوطني بإسناد من المقاومة الشعبية ورجال القبائل وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، في عدد من الجبهات خاصة في صرواح ونهم والجوف.
وأشاد رئيس الوزراء، بالروح المعنوية العالية لصد تصعيد مليشيات الحوثي الانقلابية والتي تقابل في كل مره التحركات الأممية والدولية من اجل السلام بتكثيف استهداف المدنيين والأراضي السعودية، خدمة لأجندات داعميها في طهران، دون ادنى اعتبار لمعاناة الشعب اليمني.
واطلع الدكتور معين عبدالملك، في اتصالات هاتفية اجراها اليوم، مع وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وقائد جبهة صرواح العميد احمد ابو اصبع، على ايجاز حول العمليات العسكرية والميدانية وما حققته قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، من تقدم هام في جبهة هيلان غرب مارب، وتحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي في ميمنة وميسرة وقلب جبهة هيلان، والتي تعد من أهم المواقع في سلسلة جبال هيلان الاستراتيجية.
وحمل رئيس الوزراء، وزير الدفاع ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان العامة وقائد جبهة صرواح، نقل تحيات وتقدير فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للقادة والضباط والصف ورجال القبائل الذين يسطرون بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية، مثمنا الدعم والاسناد اللوجستي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تخوض مع الشرعية معركة استعادة الدولة اليمنية ومعركة العروبة والمصير الواحد ضد مشروع إيران التخريبي الهادف لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ودعا الدكتور معين عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى عدم الاصغاء لما يقوله الانقلابيين من ترحيب غير جاد بالجنوح للسلام لمواجهة وباء كورونا المستجد، والنظر الى افعالهم الوحشية والاجرامية على الأرض واستمرارهم في عملية التصعيد العسكري وممارسة التنكيل والابادة ضد أبناء الشعب اليمني، واستهداف الأراضي السعودية.. مؤكدا ان الحكومة وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية كانت وستظل مع دعوات السلام الجادة، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية وحرصها على تجنيب اليمن التبعات الكارثية التي قد يتسبب بها انتشار هذا الوباء العالمي إذا ما تمكن من التسرب إلى اليمن دون ان يكون هناك جهود موحدة لمكافحته.
وشدد رئيس الوزراء، على ان مليشيا الحوثي وبتوجيهات من داعميها في النظام الإيراني تتخذ من دعوات السلام والتهدئة فرصة للتصعيد والعسكري في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية بالمقامرة بدماء وحياة أبناء الشعب اليمني، وخدمة لأجندات دخيلة تسعى من خلالها لتحويل اليمن إلى ساحة صراع تستخدمها ايران في مشروعها لابتزاز المجتمع الدولي.. لافتا إلى ان المجتمع الدولي والأمم المتحدة امام اختبار حقيقي للضغط على ايران ووكلائها من مليشيا الحوثي الانقلابية للرضوخ للسلام.