خشية كورونا.. يونيسف تدعو للإفراج عن أطفال محتجزين باليمن
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، مساء الإثنين، إلى الإفراج عن الأطفال المحتجزين في اليمن خشية تداعيات كورونا بالبلاد.
وقالت ممثلة يونيسف في اليمن، سارة نيانتي، عبر حسابها بـ"تويتر": "أدعو إلى الإفراج الفوري عن الأطفال في مراكز الاحتجاز باليمن".
وأشارت أنها "تضم صوتها إلى المديرة التنفيذية ليونيسف "هنريتا فور" التي طالبت بضرورة الحفاظ على حقوق الأطفال في الحماية والسلامة والرفاهية بجميع الأوقات، خصوصا أثناء الأزمات مثل تفشي فيروس كورونا".
ولا يعرف على وجه الدقة، عدد الأطفال المحتجزين في اليمن، غير أن أطراف النزاع تتبادل الاتهامات بشأن احتجاز وتجنيد أطفال أثناء الحرب.
وفي تقرير يرصد الفترة ما بين 1 أبريل/نيسان 2013 و31 ديسمبر/كانون الأول 2018 باليمن، قالت الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران 2019، أن 11 ألفاً و779 انتهاكا جسيما ارتكبت ضد الأطفال من قبل جميع أطراف النزاع.
وجرى التحقق الأممي من تجنيد 3034 طفلاً، من بينهم 1940 جندهم الحوثيون، فيما كانت الحكومة اليمنية مسؤولة أيضا عن 274 من حالات التجنيد كانت في معظمها راجعة إلى انعدام فرص كسب العيش وعدم وجود آليات للتحقق من السن، فضلا عن مقتل مقتل أو جرح 7508 أطفال جراء عمليات قصف، وفق التقرير.
ويوم الجمعة، أعلنت الحكومة اليمنية تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وتحذر منظمات إغاثية دولية من عواقب وخيمة لفيروس كورونا حال تفشيه في اليمن الذي يعاني من ضعف شديد في القطاع الصحي جراء الحرب المشتعلة منذ قرابة 6 سنوات.
وحتى مساء الإثنين، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و895 ألفا، توفي منهم أكثر من 117 ألفا، فيما تعافى أكثر من 438 ألفا، بحسب موقع Worldometer.