ثلاث كتائب عسكرية في سقطرى تعلن التمرد على الحكومة والانضمام للانتقالي المدعوم إماراتيا
أعلنت 3 كتائب عسكرية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، الثلاثاء، تمردها على الحكومة وولاءها ودعمها لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، وفق مسؤول محلي.
وفي تصريح للأناضول، قال المسؤول المحلي إن "كتائب "قطاع نوجد" و"الدبابات" و"الدفاع الجوي" التابعة لـ"اللواء أول مشاه بحري" بمحافظة سقطرى، أعلنت تمردها على الحكومة اليمنية.
وذكر المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن "الكتائب المتمردة أعلنت تأييدها وولاءها للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة له، ورفعت أعلام التشطير (الانفصال)".
من جانبه، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، سالم العولقي، في منشور عبر صفحته على فيسبوك: "نرحب بانضمام الكتائب التابعة اللواء أول مشاه بحري في جزيرة سقطرى إلى القوات الجنوبية، وإعلان تأييدها للمجلس الانتقالي الجنوبي".
ووصف العولقي الخطوة بأنها "موقف وطني مسؤول في وجه الأجندة المشبوهة التي تستهدف الجزيرة".
ولم يصدر عن الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية، أي تعليق حول تطورات الأوضاع بجزيرة سقطرى.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد ساعات من لقاء جمع قيادة "الانتقالي" بمحافظة سقطرى، مع قائد "قوات الواجب 808" السعودية، أبو فيصل، بحسب الموقع الرسمي للمجلس.
كما تأتي بعد يوم من إقالة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيسه في سقطرى، يحيى مبارك سعيد، وتكليف ناظم قبلان بالقيام بمهامه، وهي الخطوة التي أعقبت استعادة القوات الحكومية بسقطرى السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة، عقب طرد متمردين موالين للمجلس، وفق تصريحات مسؤول محلي للأناضول.
وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومين من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وسقطرى؛ هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.