الحكومة تحمل "الإنتقالي" التبعات الخطيرة والكارثية لإعلانه التمرد المسلح على الدولة
علقت الحكومة اليمنية على إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، الإدارة الذاتية للعاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية جنوب البلاد.
وحمّلت الحكومة، "الإنتقالي"، التبعات الخطيرة والكارثية، بعد إعلانه التمرد المسلح على الدولة، والحكم الذاتي لإدارة ما أسماه بـ"الجنوب".
وقال وزير الخارجية محمد الحضرمي، في سلسلة تغريدات على صفحته في "تويتر"، "إن إعلان ما يُسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب ما هو الا استمرار للتمرد المسلح في أغسطس الماضي، وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض".
وأضاف الحضرمي، "يتحمل ما يسمى بالمجلس الانتقالي وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان".
وأكد الحضرمي: أن "ما سمي بالمجلس الانتقالي يأبي تحكيم العقل، وتنفيذ ما عليه وفقًا لاتفاق الرياض، ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة". حسب وصفه.
ومساء السبت، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن الإدارة الذاتية في محافظات الجنوب، وإعلان حالة الطوارئ في كافة محافظات الجنوب اعتبارا من منتصف ليل السبت 25 نيسان / أبريل الجاري.
جاء في بيان المجلس الانتقالي: "في ظل استمرار الصلف والتعنت للحكومة اليمنية في القيام بواجباتها، وتسخيرها لموارد وممتلكات شعبنا في تمويل أنشطة الفساد وتحويلها إلى حسابات الفاسدين في الخارج، بالإضافة إلى تلكؤها وتهربها من تنفيذ ما يتعلق بها من اتفاق الرياض، مع صمت غير مفهوم ولا مبرر من الأشقاء في التحالف العربي".
وفي مطلع نوفمبر 2019، تم التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والانتقالي، نص على تعيين حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الإنتقالي وضمها إلى قوام الأجهزة الأمنية والعسكرية.