الوكيل ربيع: حان الوقت لأن يلتفت العالم لمعاناة الصحفيين اليمنيين جراء الانقلاب
أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد أحمد ربيع أنه حان الوقت لأن يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة.
وقال ربيع إن الصحفيين اليمنيين من أكثر الشرائح اليمنية تضرراً من انقلاب مليشيا الحوثي، وها هو اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو يأتي في حين يواجه أربعة من الصحفيين قرارات بالإعدام، ومايزال 10 آخرين قيد الإختطاف منذ خمس سنوات يواجهون صنوف التعذيب، فيما مئات الصحفيين بلا مرتبات بعد أن صادرتها مليشيا الحوثي واحتلت مؤسساتهم ومقرات أعمالهم.
ودعا ربيع في حديث مع "الثورة نت" الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاعلاميين في العالم، وكل من له صلة بالاعلام وحقوق الإنسان إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية ، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين ،وعلى رأسهم من أصدروا قرارات الإعدام بحق الصحفيين المغيبين في المعتقلات منذ سنوات.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي مارست أبشع أنواع التنكيل بحق الصحافة والصحفيين اليمنيين، ولم تعد هناك أية وسيلة إعلامية في المناطق الخاضعة للمليشيا لاتخضع لسيطرتها، وبات الصحفيون والعاملون في حقل الإعلام بمناطق الحوثي بين متختطف، أو مجبر على التخفي هربا من قمع المليشيا، أو مرغم على العمل في وسائل إعلام تابعة لهم مقابل الحصول على الأمان.
وأضاف: "نستطيع القول إن الصحافة في اليمن واجهت مذبحة لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وهو مايجعل العالم وكل من له علاقة بالإعلام والصحافة من منظمات ونشطاء وإعلاميون على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، معني بدرجة رئيسية بالعمل على وقف هذه المذبحة، وإنقاذ الصحافة والصحفيين اليمنيين، وحرية التعبير في اليمن".
ودعا ربيع في ختام حديثه نشطاء حقوق الإنسان في اليمن والعالم إلى نقل معاناة الصحفيين في معتقلات مليشيا الحوثي الإنقلابية، الذين يواجهون الخطف والتعذيب وأحكام الإعدام، وآخرها منع أسر الصحفيين المختطفين من زيارتهم في المعتقلات، ومنع إدخال الدواء والغذاء لهم، في انتهاك صارخ للإنسانية، وقتل بطيء للصحفيين الذين يدفعون ثمن حرية التعبير.