تمسك دولي بـ«اتفاق الرياض» اليمني
أظهرت جلسة مجلس الأمن الدولي أول من أمس في شأن اليمن إجماعا دوليا على دعم مبعوث الأمم لمتحدة مارتن غريفيث الرامي إلى تحقيق السلام بين الحكومة الشرعية والجماعة الحوثية. وأجمع بيان عن المجلس على ضرورة تراجع «المجلس الانتقالي» عن إجراءاته التي تتحدى الشرعية والالتزام بتنفيذ «اتفاق الرياض».
وفي الوقت الذي أجمع أعضاء المجلس على تجديد دعمهم لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 مارس (آذار) لوقف إطلاق النار في اليمن، رحبوا أيضاً بقرار تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار من جانب واحد، مطالبين الحوثيين بالقيام بعمل مماثل.
وتوصل المجلس إلى بيان وصف فيه الوضع الإنساني في اليمن بأنه «رهيب» بسبب تفشي جائحة فيروس «كوفيد - 19»، معلناً دعم الخطوات التي يقوم بها غريفيث لإنعاش المفاوضات بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي المدعومة من إيران.
كما طالب المجلس الانتقالي الجنوبي بـ«عكس أي إجراءات تتحدى الشرعية في اليمن» ودعا إلى تجديد التزام الفرقاء باتفاق الرياض.