بن دغر: التقسيم معناه إذلال الشعب اليمني وإهدار لمصالحه العليا واحتقار للأمة
أكد الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق أن تقسيم اليمن معناه إذلال للشعب اليمني العظيم، وإهدار لمصالحه العليا، واحتقار للأمة.
وقال إن ما بعد سقوط الجمهورية والوحدة ليس سوى بؤس وألم أشد وأنكى . داعيا جميع اليمنيين أن لايرضون بغير وطن موحد كيفما كانت نتيجة هذه الحرب.
وشدد مستشار رئيس الجمهورية على ضرورة أن يستمر اليمنيون في توحيد كلمتهم برفض تقسيم اليمن، وأن يتمسكون بمطالب استعادة الدولة، وأن يصرخوا ويقاوموا ويتمترسوا في موقف واحد يرفض تقسيم اليمن.
وأضاف في مقاله بعنوان (في الذكرى الثلاثون للوحدة) "يكفي أن تجمعنا الوحدة في صيغتها الاتحادية الجديدة ، ويكفي أن نرفض التقسيم اليوم وغداً ونرفضه أبداً، فذلك يعني أننا نرفض الاستسلام والخضوع للأمر الواقع".
وتابع بن دغر: "هناك طريق واحد لاستعادة حقنا في البقاء شعب ومجتمع وهوية ودولة واحدة، وهو أن نرفض التقسيم، وفي خضم رفضنا للتقسيم نفكر ملياً في خيار البقاء في دولة اتحادية".
وأكد أن بقاء اليمن موحداً وفق مشروع الدولة الاتحادية التي ساهم في الإعداد لمشروعها وصياغتها معظم اليمنيين كفيل بتصحيح الاختلالات كلها، بما فيها تلك التي قد تورثها هذه الحروب، وهذه الأزمة.
واعتبر الدكتور بن دغر في مقاله أن نجاح اليمنيين في الحاضر أو في المستقبل سيتوقف على الموقف تجاه قضية بقاء اليمن موحدا .. معربا عن أمله في الخروج من عنق الزجاجة قريباً، "دون أن نخسر أنفسنا كيمن ومجتمع وهوية واحدة".