اهالي المختطفين ينددون بتجاهل "غريفيث" لخطر موت ذويهم بسجون المليشيا
ندد أهالي الاسرى والمختطفين والمخفيين قسريا في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، بتجاهل المبعوث الأممي الى اليمن مارتن جريفيثس والمنظمات الاممية العاملة في المجال الانساني والحقوقي وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الاحمر والمفوضية السامية لحقوق الانسان، النداءات الانسانية المتكررة لانقاذ الاسرى والمختطفين والمخفيين قسريا في سجون مليشيا الحوثي من الموت المحقق في السجون بفيروس كورونا (كوفيد19).
واتهموا في المؤتمر الصحفي الذي نظمته ،اليوم ، بمدينة مأرب المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين ولجنة أهالي الأسرى، المليشيا الحوثية بنقل الفيروس لذويهم بهدف القضاء عليهم الى جانب معاناتهم من فيروسات وامراض اخرى ومنع ادخال الادوية لهم.
وطالبوا المبعوث الاممي واللجنة الدولية للصليب الاحمر والمفوضية السامية لحقوق الانسان بسرعة التحرك العاجل لزيارة سجون الاسرى والمختطفين والمخفيين قسرا في سجون المليشيا وانقاذ الحالات المصابة بفيروس كورونا وبفيروسات وامراض اخرى تتهدد حياتهم والضغط الحقيقي على المليشيا للافراج الفوري عنهم دون قيد او شرط، من منطلق القيم الإنسانية وتنفيذا لمضامين الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة العهود والمواثيق الدولية المعنية بالشأن الانساني.
كما استنكر اهالي الاسرى والمختطفين والمخفيين قسريا الابتزاز الذي تمارسه مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في ملف الاسرى وتنفيذ اتفاقيتي السويد و عمان بشان صفقات التبادل للاسرى والافراج عن المختطفين والمخفيين قسرا بشكل كامل..مطالبين بعدم السماح للمليشيا بممارسة العنصرية في هذا الملف من خلال محاولتها الفرز الاسري للمختفين على اساس سلالي.
وذكروا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية بالوضع الانساني السيئ لسجون مليشيات الحوثي الإنقلابية والذي يفتقر لأدنى ابجديات حقوق الإنسان، ما يجعل هذه المليشيات وقياداتها أمام المسائلة القانونية المحلية والدولية على جرائمها ضد الانسانية وفي مقدمتها جرائم الإختطافات والتعذيب والإخفاء القسري التي لا تسقط بالتقادم.