رئيس الجمهورية ونائبه يعزيان في وفاة رئيس الوزراء الأسبق عبدالقادر باجمال
اجرى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالاً هاتفيا بعمرو عبدالقادر باجمال عزاه من خلاله في، وفاة والده رئيس مجلس الوزراء الأسبق الاستاذ عبدالقادر باجمال، الذي انتقل إلى جوار ربه، اليوم الإثنين، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء لخدمة الوطن.
وأشاد فخامة الرئيس بمناقب الفقيد وأدواره النضالية والقيادية بمختلف المناصب التي تقلدها خلال مسيرة حياته الحافلة في خدمة وطنه وقضاياه العادلة والعمل من أجل نهضة الوطن ونظامه الجمهوري.. مؤكدا أن الفقيد كان رجل ادارة ودولة ونموذجا لرجل الدولة الوطني المخلص المتفاني في أداء واجباته ومسؤولياته.
وقال فخامة الرئيس خلال اتصاله بنجل الفقيد" لقد خسر الوطن برحيل "باجمال" رجلاً مخلصاً في أداء المسؤوليات الملقاة على عاتقه بكل جدارة وكفاءة عالية من خلال المواقع القيادية التي شغلها ومنها وزيرا للطاقة والتخطيط ووزيرا للخارجية، ثم رئيسا لوزراء".
وعبر فخامة الرئيس عن خالص تعازيه الحارة ومواساته العميقة لأبناء الشعب اليمني وكافة أفراد وأسرة وذوي فقيد الوطن عبدالقادر باجمال بهذا المصاب الأليم، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أبناء الشعب اليمني وأفراد أسرته الصبر والسلوان.
إلى ذلك بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في وفاة رئيس الوزراء الأسبق الأستاذ عبدالقادر باجمال الذي وافته المنية بعد معاناة شديدة مع المرض.
ونوه نائب الرئيس في البرقية إلى مسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء الوطني بدءاً بأدواره قبل تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وانتهاءً بالأدوار الفاعلة عقب الوحدة في مختلف المناصب التي تقلدها ومن ضمنها عضوية مجلس النواب لدولة الوحدة، ورئيساً للهيئة العامة للمناطق الحرة، ثم نائباً لرئيس الوزراء، ونائباً لرئيس الوزراء وزير التخطيط والتنمية، ونائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية، ثم رئيساً للحكومة.
وأشاد نائب الرئيس بمناقب الفقيد وإسهاماته في حماية المكتسبات الوطنية وما عرف عنه من كفاءة إدارية وشخصية سياسية فاعلة.
وعبر نائب الرئيس في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ولأسرة وأقارب الفقيد ومحبيه، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.