إصلاح حضرموت:تعطيل الأجهزة الرقابية والحياة السياسية أدى إلى تردي أوضاع المحافظة
وقف المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت بالمكلا في جلسته الاعتيادية في شهر أكتوبر 2020م على جملة من القضايا التي تهم المواطن في المحافظة بشكل عام وساحل حضرموت بشكل خاص
وناقش أعضاء المكتب ما وصلت إليه الخدمات بالمحافظة وفي مقدمتها تردي خدمة الكهرباء وتدهور العملة وما جره من ارتفاع للأسعار وخاصة المواد الغذائية والأدوية والتي زادت من معاناة المواطنين.
وأعتبر الإصلاح غياب الشفافية وتعطيل أجهزة الدولة الرقابية وتعطيل الحياة السياسية بحضرموت هي من أوصلت الأوضاع إلى هذه الحالة وخاصة بعد تنامي التخبط والمحسوبية و غياب المشاريع الاستراتيجية والاكتفاء بآلية المصالح الشخصية والتي أصبحت ظاهرة للعيان.
وجدد الإصلاح بحضرموت دعوته للقوى الحية بالمحافظة للتداعي لتدارس الأوضاع والخروج بحلول وآليات من شأنها رفع معاناة المواطنين و مخاطبة الرئاسة والحكومة لتعامل الجاد والسريع مع ملف تدهور الخدمات والعملة الوطنية وسرعة اصلاح ما أفسدته أيادي المتنفدين والفاسدين.
ودعا إصلاح حضرموت أبناء المحافظة لرص الصفوف وترك الخلافات جانباً والتوحد لما فيه مصلحة حضرموت وتفويت الفرصة لمن لا يريد لحضرموت النهوض .. فحضرموت ستنهض بعون الله بسواعد أبنائها مع كافة أبناء الوطن لعودة مؤسسات الدولة وسيادتها على كافة أرض الوطن الحبيب .