وقفة احتجاجية تندد باستبعاد صحفيين مختطفين في سجون الحوثي من اتفاق تبادل الأسرى
ندد عشرات الصحفيين والناشطين اليمنيين، الثلاثاء، باستبعاد صحفيين معتقلين لدى جماعة "الحوثي" من اتفاق لتبادل الأسرى بين الحكومة والجماعة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاحية للصحفيين والناشطين بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، وفق مراسل الأناضول.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفاق الحكومة والحوثيين على تبادل 1.081 أسيرا، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.
وذكر مراسل الأناضول أن المشاركين بالوقفة رفعوا صور 10 صحفيين تعتقلهم جماعة الحوثي؛ مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
كما رفعوا لافتات مدون عليها "التحرك للإفراج عن زملائنا مسؤولية كل أحرار العالم"، و"الفريق الحكومي (المفاوض) محام فاشل لقضيتنا، وإعادة تشكيله مطلبنا".
وقال أركان اللطيفي، ناشط سياسي مشارك في الوقفة للأناضول إن "طرفي التفاوض (الحكومة والحوثيون) تعاملا مع الصحفيين كأسرى حرب، ثم قاما لاحقا باستبعادهم من قوائم التبادل".
واعتبر استبعاد الصحفيين من الصفقة "وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والحكومة الشرعية، ونقطة سوداء في سجل حقوق الإنسان".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قضت محكمة خاضعة لجماعة "الحوثي" بإعدام 4 صحفيين يمنيين والحكم بالسجن على 6 آخرين، بعد قرابة 5 أعوام على اختطافهم من مقر عملهم في العاصمة صنعاء.
ويشهد اليمن، للعام السادس، حربا ضارية بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ عام 2014.
ووضعت الحرب، ملايين اليمنيين على حافة المجاعة، وبات 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية، كما تسببت في تدهور العملية التعليمية جراء التدمير الهائل الذي طال عدد كبير من المدارس بعموم المحافظات.