"إعمار اليمن" يستفتح مشاريعه التنموية في شبوة بدعم الصيادين
دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعًا لدعم الصيادين في محافظة شبوة اليمنية، بحضور وزير الثروة السمكية فهد كفاين، ووزير الثقافة مروان دماج، ووكيل محافظة شبوة الدكتور عبد القوي لمروق.
وثمن وزير الثروة السمكية فهد كفاين جهود المملكة العربية السعودية الداعمة للصيادين في شبوة، والتي تضمنت توزيع 20 قارب بمحركاتها الحديثة، امتدادًا لدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لقطاع الثروة السمكية من خلال توزيع القوارب والمحركات الحديثة سابقًا في محافظتي المهرة، وسقطرى.
وتوائم هذه القوارب التي تبلغ قوتها 40 حصاناً، ووفرها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الظروف المناخية في البيئة البحرية، التي تواجه مواسم الرياح بوضع حلول تنموية تعمل على ضبط وتسريع حركة القوارب، بما ينعش قطاع الثروة السمكية الذي يساهم بتحقيق الأمن الغذائي في المحافظة.
ويعد هذا المشروع باكورة مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة شبوة، حيث جاء عقب مهام عمل ميدانية لمختصي التنمية من البرنامج لدراسة احتياج الأهالي ورصد متطلبات القطاعات الأساسية التي تقدم الخدمات اليومية لمستفيديها في المحافظة، في إطار توسع مشاريعه التي يحرص من خلالها على استدامة الأثر وبناء القدرات وتأمين المعدات التي توفر الجهد والوقت على أصحاب المهن، رفعًا لكفاءة أدائهم لأعمالهم، وتلبيةً لاحتياج أسواق المحافظة وما جاورها.
ويدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاعات أساسية عدة، أهمها قطاع الصحة، والمياه، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، والنقل، والطاقة، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والاصحاح البيئي، حيث نفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع تنموية متنوعة عبر مكاتبه في اليمن، متبنيًا أفضل ممارسات التنمية والإعمار والريادة لفكرية بمجال التنمية المستدامة في اليمن، تعزيزاً للعلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.