إصلاح حضرموت: 14أكتوبر امتداد لـ26سبتمبر والشعب لا يزال يناضل لتحقيق أهدافهما النبيلة
اعتبر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت قيام ثورة 14اكتوبر 1963م في جنوب اليمن امتداداً طبيعياً لثورة 26 سبتمبر 1962م في شمال اليمن، حيث دماء ونضالات أبناء الوطن الواحد في الثورتين المجيدتين.
وأشار مصدر مسؤول في إصلاح حضرموت، في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 اكتوبر 1963م، إلى واحدية المشاركة والنصرة والتأييد للتخلص من الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف ومن الاستعمار الأجنبي الغاصب.
وأوضح بأن الشعب اليمني قد عانى الأمرين في فترة حكم الاستعمار في عدن، الذي فرض حمايته ووصايته على سلطنات ومشيخات الجنوب ونهب مقدرات البلاد لأكثر من قرن من الزمان، حتى ظن الاستعمار أنه باق وأن الشعب لن ينهض من كبوته تلك.
واستطرد قائلاً: "إلا أن القناعة الثورية كانت قد تغلغلت في نفوس الشعب اليمني متجاهلاً حجم تلك القوة العظمى التي سيثور عليها وما تمتلكه إمكانيات كبيرة مادية وعسكرية فهي الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس".
وأكد المصدر الإصلاحي، أنه بيقين الثوار وقوة عزيمتهم وبتوفيق الله ونصره لهم، أجبروا الاستعمار البريطاني على الرحيل عن أرضنا ففي الـ 30نوفمبر 1967م رحل اخر جندي مستعمر من عدن.
وأضاف: "وبعد مرور قرابة ستة عقود من قيام الثورات اليمنية إلا أن الشعب اليمني لازال حتى الآن يصارع ويناضل من أجل تحقيق الأهداف النبيلة التي ضحى الثوار وناضلوا في سبيل نيلها".
وحيا المصدر، الثوار الأوائل الصادقين، كما حيا الثوار الذين يقفون ضد عودة الإمامة والاستعمار من جديد، ليعيش اليمن حراً عزيزاً كريماً.