عدن طافية ومواطنون يطالبون لملس بحلول أو الاستقالة
تعيش محافظة عدن هذه الأيام أسوء أيامهما في خدمة الكهرباء، حيث يشكو المواطنين انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء المدينة لساعات طويلة وصلت أمس إلى تسع ساعات متواصلة رغم دخول فصل الشتاء وانخفاض الاستهلاك للطاقة من قبل سكان المدينة..
وعبر عدد من السكان في حديثهم لـموقع "المدار برس" عن استيائهم الشديد من تدهور خدمة الكهرباء بهذا الشكل، متسائلين ان هي جهود المحافظ الجديد ودول التحالف العرب التي سعت لايجاد مخرج لانجاحا اتفاق الرياض عبر تعيين شخصية محسوبة على الانتقالي في منصب عدن ثم تركته دون أي دعم لمواجهة التحديدات المتراكمة وشغلته بالإضطرابات الأمنية بعد أن فشلت في تسلم مدير أمن عدن الجديد لمهامه.
ودعا السكان محافظ عدن إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذا الوضع ومكاشفة التحالف بحقيقة ما يدور في المدينة ومعاناة السكان أو تقديم استقالته كون بقائه وعدمه لم يعد يمثل أي فارق وإنما يتحمل مسؤولية هذا الاخفاق والفشل في ادارة الخدمات في المدينة خاصة الكهرباء والأمن.
مصادر عاملة في الكهرباء أكدت أن إجمالي التوليد للطاقة الكهربائية في عدن "171" ميجاوات، في حين أن ما تحتاجه عدن هو "427.5" ميجاوات، ليصل العجز في التوليد إلى "265" ميجاوات نتيجة نفاد كميات الديزل والمازوت من محطات التوليد الحكومية والتجارية، مع العلم أ المحطات الحكومية لم تولد سوى "15.4" ميجاوات وبقية الطاقة التوليدية هي طاقة مشتراة وبدأت في التناقص نتيجة فشل القائمين على المؤسسة والفساد الموجود في غدارة ملف الكهرباء، وبيع الكيات الخاصة من الديزل الخاصة بمحطات التوليد..