زيادة في تدفق المهاجرين الأفارقة على اليمن خلال أكتوبر

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، زيادة في تدفق مهاجرين أفارقة غير نظاميين على اليمن، خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقارنة بالشهر السابق له.

ويستمر تدفق مهاجرين إلى اليمن، رغم أنه يعاني من حرب مستمرة للعام السادس بين القوات الحكومية والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وقالت المنظمة الدولية، في تقريرها الشهري، إن "1038 مهاجرا إفريقيا دخلوا اليمن عبر طرق التهريب البحرية الشهر الماضي، منهم 93% يحملون الجنسية الإثيوبية، بينما يحمل البقية الجنسية الصومالية".

ويظهر هذا التقرير زيادة في عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى اليمن مقارنة بأكثر من 600 مهاجر إفريقي خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق التقرير الشهري السابق للمنظمة.

وأضافت المنظمة: ومنذ مطلع العام الجاري وحتى 31 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، وصل إلى اليمن ما يقدر بنحو 34 ألفا و160 مهاجرا من دول القرن الإفريقي (شرقي القارة).
ولم تحدد المنظمة إجمالي عدد المهاجرين غير النظاميين في اليمن حاليا، لكنها سبق وأن أعلنت أن أكثر من 138 ألف مهاجر من دول القرن الإفريقي وصلوا اليمن عام 2019، "سعيا وراء حياة أفضل في دول الخليج العربي".
ويدخل مهاجرون من دول القرن الإفريقي، لا سيما الصومال وإثيوبيا، اليمن بهدف الانتقال في رحلة صعبة إلى دول الخليج العربي، خاصة السعودية، على أمل العثور على فرصة عمل وحياة أفضل.
ومنذ مارس/ آذار 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وخلفت هذه الحرب حتى الآن 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من سكان اليمن، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.