الرئيسية - أخبار محلية - اليمن يحذر من التساهل مع أنشطة "الحوثي الإرهابية" بالبحر الأحمر

اليمن يحذر من التساهل مع أنشطة "الحوثي الإرهابية" بالبحر الأحمر

الساعة 09:36 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)



حذرت الحكومة اليمنية، الخميس، المجتمع الدولي، من التساهل مع أنشطة جماعة "الحوثي" في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات: "نحذر من تساهل المجتمع الدولي مع ارتفاع وتيرة الأنشطة الإرهابية لمليشيا الحوثي بالبحر الأحمر، التي تنفذ بتخطيط وسلاح إيراني".
وأضاف: "أنشطة الحوثيين تستهدف مصالح العالم أجمع في استمرار تدفق إمدادات الطاقة وأمن وسلامة خطوط الملاحة في أهم الممرات الدولية".
وأردف: "الهجمات الإرهابية التي يديرها نظام طهران وتستهدف خطوط الملاحة، تعيد للأذهان تجاهل المجتمع الدولي للتحذيرات من تهديدات إرهابية وشيكة بعد انتهاء الحرب الأفغانية، ليفيق العالم على صدمة استهداف برجي التجارة العالمية (عام 2001)".
وقال في تغريدة أخرى، "السبيل الوحيد لوقف التهديدات الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي، يبدأ بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، ودعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية".
والأربعاء، أعلن التحالف العربي حدوث أضرار طفيفة بسفينة تجارية جراء إحباط "عمل إرهابي" عبر زورق مفخخ تم تدميره جنوب البحر الأحمر.
كما أعلن التحالف في بيان، عن تدمير لغم بحري إيراني الصنع زرعه الحوثيون جنوب البحر الأحمر.
ولم يصدر تعليق من قبل الحوثيين حول الحادثتين، لغاية مساء الخميس.
‎والإثنين، استهدفت جماعة الحوثي بصاروخ محطة نفطية تابعة لشركة أرامكو في جدة السعودية.
وتحدثت الجماعة عبر بيان، أنها أصابت الهدف بدقة، فيما أعلن التحالف إخماد الحريق في المحطة، دون وقوع أضرار.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي ردا على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثي"، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص