دائرة الطلاب بإصلاح وادي حضرموت تنظم أمسية احتفالية بمناسبة ذكرى ٣٠ نوفمبر
نظمت دائرة الطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حض موت، أمسية احتفالية بمدينة سيئون، بمناسبة الذكرى ٥٣ لاحتفالات شعبنا بذكرى ٣٠ نوفمبر المجيدة.
وفي الحفل الذي افتتح بالنشيد الوطني و استعراض كرنفالي لأشبال الإصلاح، ألقى كلمة دائرة طلاب إصلاح وادي حضرموت، عبدالرحمن صالح عوض فرج، هنأ فيها الشعب اليمني بالعيد الثالث والخمسين للاستقلال ٣٠ نوفمبر.
وأوضح أن هذه الذكرى يستذكر الشعب الحقبة الزمنية التي عانى منها جنوب اليمن من ويلات الظلم والقهر والاضطهاد والكهنوتية التي جثمت على صدره لتنبثق بعدها الثورة وتكون سدا منيعا ومتينا أمام المشاريع التي لا تحمل لوطنها إلا الشر والضيم والتبعية المقيتة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني بحاجة اليوم إلى استذكار بطولات وتضحيات وشجاعة ثوار ٣٠ نوفمبر الذين لم يلتفتوا إلى فارق الإمكانيات مع مايمتلكه المستعمر، وتجاوزوا ذلك بإيمانهم وحبهم للوطن والعيش بحرية وكرامة فكان النصر حليفهم.
واستطرد قائلا "إننا لازلنا بحاجة ماسة إلى تحقيق الكثير من معان الاستقلال في وطننا الحبيب، فها هي ٦ أعوام تحدث من الدمار والخراب والتمزيق للوطن ولحمته السياسية والمجتمعية وتوجد حالة مريرة من الاحتداب الداخلي والشتات الخارجي والمعانة مالم تفعله المئة والثامنة والعشرون من استعمار الأجنبي المباشر .
وأكد أن شباب الإصلاح أثبت أصالة التربية وعمق التضحية وثبات المبدأ ورسوخ القدم والسير على الجادة وتطويع الواقع لما يخدم الفكرة والمبادئ.
وأضاف"أصبحتم قبلة الوطنين ورواد التغيير بمنهج وسطي يسوده العدل والسلام".
وأردف "ياشباب الإصلاح وأنصاره سيبقى الشباب في كل بلدانهم وقود ثورته التي تقاوم الظلم والاستبداد بكل أصنافه وتضحي من أجل مستقبلها الكريم واضعة نصب أعينها توظيف جميع طاقاتها وحشد كل الجهود لتحقيق المستقبل المنشود ، وما دماء الشباب التي سالت ولازالت تسيل على جبهات الفداء للوطن والذود عن مكتسباته إلا دليل على صدق الانتماء للدين والوطن ".
وأكد على أن حضرموت العلم والأمان والحضارة ستبقى منارة وقبلة للأمان والسلام نائية بنفسها عن أتون الصراعات، مشددا على وضع حلول ناجعة لمن يحاول زعزعة أمنها واستقرارها.
وتخلل الأمسية ندوة حول الثورات اليمنية قدم محورها الأول الشاب رضوان باحنان بعنوان "محطات خلال الفترة من ١٤ اكتوبر ١٩٦٣ م حتى تحقيق الاستقلال في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م"، فيما المحور الثاني تطرق إلى الفترة من ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ حتى ١١ فبراير ٢٠١١م وقدمه هاني الأسعدي.
وألقيت في الأمسية وصلات فنية للمنشد نجم الدين العرابي وقصيدة شعرية للشاعر عبدالله حسن باحارثة.