الرئيس هادي يبحث مع رئيس وزرائه سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية
بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، مع رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك سبل مواجهة الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تشهدها اليمن.
جاء ذلك وفقا لتغريدة نشرها عبد الملك على "تويتر" واطلعت عليها الأناضول.
وقال عبد الملك: "ناقشت خلال لقاء الرئيس هادي (في العاصمة السعودية الرياض) أولويات عمل الحكومة الجديدة، والمعالجات الضرورية لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية والإنسانية".
وأضاف عبدالملك: "تلقيت توجيهات من الرئيس بخصوص السياسات الناظمة لعمل الحكومة والمهام المطلوب إنجازها، وآفاق العمل المشترك مع دول التحالف بقيادة السعودية"، دون تفاصيل.
ومنذ أشهر، تجري في الرياض مشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، ضمن آلية تسريع اتفاق الرياض المعلنة من قبل التحالف نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وتتضمن الآلية خروج قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا من عدن (جنوب)، وفصل قوات الطرفين في أبين (جنوب)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وتتمسك الحكومة بتنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق أولا، بينما يصر المجلس على البدء بتنفيذ الشق السياسي، وتحديدا تشكيل حكومة المناصفة.
ومنذ أسابيع، تتصاعد حدة أزمة اقتصادية في اليمن، حيث سجل الدولار قرابة 900 ريال يمني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، وسط حالة من السخط الشعبي.
وشهدت عدة مناطق يمنية وقفات احتجاجية طالبت بوقف تدهور العملة، وتحسين الخدمات الأساسية.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت "أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم"، وفقا للأمم المتحدة.