الأناضول
قال رئيس الحكومة اليمنية الجديدة معين عبد الملك، الجمعة، إن القبول باتفاق ستوكهولم الموقع قبل عامين مع الحوثيين، كان "قرارا فاشلا".
وأوضح عبد الملك في مؤتمر صحفي افتراضي، أن "إيقاف الحكومة للعمليات العسكرية الساعية لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة (غرب)، وموافقتها على اتفاق ستوكهولم، كان قرارًا فاشلًا".
وأرجع وصفه للقرار بأنه "فاشل"، إلى "رفض الحوثيين إعادة الانتشار (في مدينة الحديدة)، وتوريد موارد ميناء المدينة في البنك المركزي".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ستوكهولم، إلى اتفاق برعاية أممية، لحل قضايا بينها الوضع بمحافظة الحديدة، يتضمن إعادة الانتشار وتوريد موارد ميناء المدينة إلى حساب خاص في البنك المركزي، وسط تعثر مستمر في هذين الملفين.
وسبق أن صرح مسؤولون حكوميون بأن الاتفاق "لم يعد مجديا"، جراء عدم التزام الحوثيين بتنفيذه على الأرض، فيما تتهم الجماعة الحكومة بأنها "غير جادة" في تطبيقه.
من ناحية أخرى، تمسك عبد الملك، بأهمية إقرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"، والذي أعلنت الولايات المتحدة، الأحد الماضي، اعتزامها تطبيقه قبل أيام، وسط انتقادات حوثية وإيرانية.
ووصف رفض القرار باعتباره سيؤثر على المساعدات الإنسانية باليمن، بأنه "ابتزاز حوثي".
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا لها امتدادات إقليمية جعلت 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء.
|