الرئيسية - أخبار محلية - توقع صدام عسكري.. مسئول حكومي يفتح النار على الانتقالي والإمارات ويكشف عن موقف متخاذل لرئيس الحكومة

توقع صدام عسكري.. مسئول حكومي يفتح النار على الانتقالي والإمارات ويكشف عن موقف متخاذل لرئيس الحكومة

الساعة 03:39 مساءً (المهرة أونلاين / متابعات)

حذر مسئول محلي في محافظة أبين (جنوب) من احتمالية عودة الصدام العسكري للواجهة ، بسبب ما وصفها حالة الشحن الحاصلة والظاهرة في تصريحات قادة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقال وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ والشخصية الاجتماعية وليد بن ناصر الفضلي إن حالة التصعيد الإعلامي المترافقة مع التحشيد العسكري لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات، من شأنها إعادة الأوضاع إلى نقطة الصفر خدمة لأجندة دولة الإمارات ومصالحها على حساب ابناء المحافظات الجنوبية خصوصا واليمنيين عموما الذين استبشروا خيرا بعودة الحكومة وبدء حالة من الاستقرار النسبي وإن كان هشا.

وأضاف الشيخ الفضلي في بلاغ صحفي إن تصعيد المجلس الانتقالي توزع ما بين تحشيد في أبين وآخر إعلامي حول شبوة وباتت حديث وسائل الإعلام المدعومة من دولة الإمارات وكأنها إحدى الجزر المحتلة من إيران، مع استمرار تقويض وجود الشرعية الدستورية من خلال تعطيل الشق العسكري والأمني التابع لاتفاق الرياض والإبقاء على الأوضاع الميدانية على ما هي عليه مقابل مزيد من الضغوط للحصول على مكاسب سياسية إضافية.

ولفت إلى أن ما يجري حاليا من جانب المجلس الانتقالي انما يندرج في إطار الضغط السياسي على قيادة الشرعية للقبول بمزيد من التنازلات التي لن تستفيد منها سوى دولة الإمارات.

مشيرا إلى أن حالة الشحن الحاصلة والظاهرة للعيان من خلال تصريحات قادة المجلس الانتقالي قد تجعل المشهد السياسي المعقد يعود لحالة الانغلاق السابقة؛ ما سيعيد الصدام العسكري للواجهة.

وبخصوص محافظة ارخبيل سقطرى، وصف الشيخ وليد الفضلي موقف رئيس الوزراء تجاه ما يجري في سقطرى من تجاوزات من جانب دولة الإمارات التي باتت تتحكم في الجزيرة وكأنها جزء من التراب الإماراتي ضاربة بالسيادة اليمنية على الجزيرة عرض الحائط، بالمتخاذل الذي لا يصل لحجم المسؤولية الوطنية.

وطالب قيادة الشرعية الدستورية وكل الوطنيين الشرفاء في الحكومة بأن يجعلوا ملف سقطرى على طاولة اجتماعاتهم ومهامهم كأولوية لا تقل شأنا على الملف الاقتصادي والتحرك تجاه إعادتها للمنظومة الوطنية؛ كون التأخر سيجعل من استعادة الجزيرة أكثر تعقيدا، فدولة الإمارات عملت بكل إمكانياتها على فصل الجزيرة وسكانها عن محيطهم اليمني سواء بالقوة العسكرية أو الناعمة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص