غريفيث: لسنا في المكان المأمول بشأن التوصل لاتفاق باليمن
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، "لسنا حيث نود أن نكون فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق"، معربا عن أسفه لاستمرار الحرب بلا هوادة في البلاد.
جاء ذلك في بيان أصدره المبعوث الأممي في ختام جوله مباحثات حول أزمة اليمن استمرت أسبوعاً في السعودية وسلطنة عمان.
وقال البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، إن غريفيث "اختتم اليوم جولة من الاجتماعات استمرت أسبوعاً مع مجموعة من المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان".
وأضاف: "يأتي ذلك في إطار السعي من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن، بما يتضمن وقف هجوم أنصار الله (الحوثيين) على مأرب (وسط) الذي دام لأكثر من عام".
ومنذ 7 فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة اليمنية، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.
وأردف غريفيث أنه "يواصل جهوده الرامية إلى رفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة (غرب) وفتح مطار صنعاء للتخفيف من حدة الوضع الإنساني المتردي".
وأكد أن هذه التدابير "من شأنها توفير بيئة مواتية لاستئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع في اليمن بشكل شامل".
وتابع: "استمر نقاشنا حول هذه القضايا لما يزيد عن العام، وكان المجتمع الدولي داعماً بشكل كامل أثناء ذلك".
واستدرك غريفيث: "لكننا للأسف لسنا حيث نود أن نكون فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق.. في الوقت نفسه، استمرت الحرب بلا هوادة وتسببت في معاناة هائلة للمدنيين".
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.