اغتيال قيادي بحزب الإصلاح برصاص مسلحين في عدن الواقعة تحت سيطرة الانتقالي
أعلن "التجمع اليمني للإصلاح"، أكبر حزب إسلامي في اليمن، تعرض أحد قياداته للاغتيال في مدينة عدن (جنوب) الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال الحزب، في بيان، إن "مجموعة مسلحة اغتالت القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بعدن بلال منصور الميسري، عبر استهدافه بأربع رصاصات غادرة".
وطالب البيان "قيادة الدولة بإدانة الحادث، والكف عن الصمت تجاه الأعمال الإجرامية المنظمة ضد كوادر وناشطي الحزب واتخاذ اجراءات واضحة لإيقاف تلك الأعمال ومحاسبة الضالعين فيها".
كما دعا "الحكومة والتحالف العربي إلى إنهاء المعاناة ومظاهر الفوضى الأمنية والاقتتال في شوارع عدن، وإخراج المليشيات منها، والإسراع بتنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض".
من جانبه، اتهم وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري، قتلة مأجورين (لم يحددهم) بتصفية المسيري.
وقال البكري، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، إن "عودة مخططات التصفية واستهداف شباب عدن وكوادرها أمر كارثي، وينبئ بإصرار القتلة المأجورين ومن يمولهم على المضي قدما في مشروعهم الدموي الإقصائي".
وعلى مدار الأعوام الماضية، شهدت عدن عشرات الاغتيالات، طالت خطباء وشخصيات اجتماعية وقيادات من المقاومة الشعبية المؤيدة للحكومة الشرعية في المدينة.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. -