حملة الكترونية لإحياء الذكرى الـ5 لاغتيال الشيخ بن حليس والمطالبة بفتح ملف جرائم الاغتيالات بعدن
تنطلق مساء اليوم الأحد الـ 15 من شهر اغسطس ، حملة الكترونية بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد المهندس الشيخ صالح بن حليس رحمه الله تحت هشتاج #ذكرا_اغتيال_حليس5 .
وتأتي هذه الحملة التي تنطلق في تمام الساعة السابعة لمطالبة الحكومة والتحالف العربي بفتح ملف جرائم اغتيالات عدن والكشف عن منفذي عمليات الاغتيالات التي استهدفت ائمة وخطباء ومشايخ العاصمة المؤقتة عدن ومحاسبة الجناة.
ويعد الشيخ حليس احد القيادات البارزة في حزب التجمع اليمني للإصلاح وكان من الأوائل الذين شكلوا باكورة العمل الإصلاحي في مدينة عدن بعد إعلان التعددية السياسية عقب تحقيق الوحدة اليمنية وترأس أول مكتب تنفيذي لفرع الاصلاح بعدن في عام 90، وعمل في صفوف النضال الوطني وخدمة أبناء مدينته.
وكان الشيخ "صالح حليس" قد تعرض لعملية اغتيال برصاص مسلحين أثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة في الـ15 من اغسطس عام 2016م.
وبحسب القائمين على الحملة فتتمثل أهدافها بالآتي :
1-المطالبة بتحقيق دولي شفاف وعادل يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ صالح حليس وكل عمليات الإغتيال الأخرى والجهات التي حرضت ومولت.
2-مطالبة رئيس الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة حقوق الانسان، بتعقب قتلة الشيخ صالح حليس ورفاقه، ومحاسبتهم والكشف عمن يقف خلف تلك الاغتيالات والاختطافات.
3-مطالبة السلطة المحلية ومحافظ عدن بوقف الاغلاق المتعمد للمحاكم وفتح ملف جرائم الاغتيالات والاختطافات للتقاضي أمام القضاء المحلي في عدن.
4-مطالبة الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات الحقوقية والمدنية لإدانة الإرهاب المنظم والأعمال الإجرامية التي تستهدف المئات من أبناء عدن، والكف عن الصمت تجاه الأعمال الإجرامية المنظمة
5-المطالبة بلجنة تحقيق فيما كشفته النيابة العامة بعدن في محاضر التحقيق في جريمة اغتيال الشيخ رواي العريقي، وما كشف عنه موقع "بازفيد" الأمريكي من تفاصيل محاولة اغتيال "انصاف مايو"، ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم
6-المطالبة بمحاكمة قتلة محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد، في 2016 والذي إعلان مدير أمن عدن آنذاك "شلال شايع" القبض عليهم، وقتلة الشيخ مرعي الذين تم القبض عليهم
7-مطالبة السلطة المحلية ومحافظ عدن بإظهار المخفين قسراً منذ سنوات بفترات متفاوتة والذين لا يعلم عن مصيرهم أو أماكن احتجازهم شيئاً حتى الآن.