المؤتمر الشعبي العام يهني قواعد وقياده التجمع اليمني للاصلاح بالذكرى الـ31للتأسيس
هنأ المؤتمر الشعبي العام، قيادة التجمع اليمني للاصلاح بمناسبة الذكرى 31 لتأسيسه.
وعبرت قيادة المؤتمر الشعبي العام وأمانته العامة في بيان لها، عن أحر التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد التجمع اليمني للاصلاح بهذه المناسبة ، كما أشادت قيادة المؤتمر بالدور البارز للاصلاح إلى جانب الأحزاب الوطنية الأخرى في هذه المواجهة التاريخية مع الحوثيين المدعومين إيرانيًا.
وأشارت إلى أن الإعلان عن تأسيس التجمع اليمني للاصلاح كان رافدًا جديدًا للعمل السياسي، مع إعادة وحدة الوطن على أساس من التعددية السياسية والحزبية، الأمر الذي أسهم في إنعاش آفاقًا جديدة للحياة الديمقراطية، لعب بعدها التجمع اليمني للاصلاح دوراً بارزاً في مختلف المجالات وعلى كل المسارات الوطنية.
ونوه الموتمر بما يعيشه اليمن اليوم من مرحلة فارقة في النضال الوطني التي يخوض غمارها أبناء الشعب وقواه السياسية، لمواجهة الانقلاب الحوثي ومخلفات الإمامة البغيضة، حيث تقف القوى السياسية وفي المقدمة منها المؤتمر والاصلاح في خندق واحد خلف القيادة الشرعية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، يوحدها الوطن وإرادة الشعب في دحر الانقلاب السلالي، واستعادة الدولة اليمنية وانهاء مشروع المليشيا العنصرية وقطع دابر المشروع الإيراني في اليمن.
مؤكدا أن هذه الظروف تدعونا جميعًا بمختلف انتماءاتنا السياسبة "أن نكون يداً واحدة وإرادة واحدة تتجاوز الماضي حتى تحقيق الأهداف المشتركة في تحالف وطيد مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعوديةلاستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب.
وجدد المؤتمر الشعبي العام حرصه على ترسيخ العلاقة مع التجمع اليمني للاصلاح فيما يخدم الصالح الوطني، متطلعًا إلى مزيد من الجهود لوحدة الصف الوطني وأمله في أن تتكلل هذه الجهود بالنصر دفاعًا عن النظام الجمهوري ومواجهة الكهنوت الإمامي، والحفاظ على اليمن موحدًا.
كما أكد المؤتمر الشعبي العام حرصه الشديد لإنهاء الحرب وتحقيق السلام استنادًا إلى مرجعياته الثلاث، معربًا عن أمله في أن يتمكن المبعوث الدولي هانس جرودبنبرج من إلزام الحوثيبن بالذهاب إلى مفاوضات سلام توقف نزيف الدم، وتوحد الجهود نحو المستقبل.