رئيس الجمهورية: اليمن لن يكن مرتعاً للافكار الهدامة او ممراً خلفياً لإقلاق أمن المنطقة
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، إن اليمن العظيم لن يكن مرتعاً لتلك الأفكار الهدامة او ممراً خلفياً يعبر منه المتسللون لإقلاق أمن المنطقة عبر وكلاء هنا او هناك يفتقدون روح الانتماء لأمتهم العربية، ويقامرون بحقد طائفي دفين في زمن لم تعد المقامرة فيه إلا صورة جلية للخيانة والغدر.
وذكر رئيس الجمهورية في خطاب موجه للشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك" إن هذه الحرب لم تكن يوما خيارنا، وحاولنا بشتى الطرق والوسائل تفاديها، حتى وبعد ان اشعلتها المليشيات الانقلابية، عملنا ولا نزال على انهائها وقدمنا التنازلات تلو التنازلات ولعل آخرها استجابتنا لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لوقف إطلاق النار في كافة الجبهات وكذلك لمبادرة تحالف دعم الشرعية من أجل التفرغ وحشد الإمكانات والطاقات لمواجهة وباء كورونا المستجد الذي انهك العالم وزاد من معاناة البشرية ،ولكن للأسف الشديد وكعادتها قامت المليشيات الانقلابية بتكثيف عملياتها العدوانية والقتالية في اكثر من جبهة واطلقت الصواريخ البالستية على الأحياء والتجمعات السكنية في مدينة مأرب مستغلة التهدئة".
وأكد أنه "آن الأوان ليرى العالم كيف تعاطت ميليشيا الانقلاب الحوثي مع هذه الهدنة وأن يدرك المجتمع الدولي حقيقة هذه المليشيات الحوثية الدموية، وأنها مجرد ادوات ودمى تحركها طهران لخدمة أجندتها المشبوهة والمساومة بدماء اليمنيين".
وجدد رئيس الجمهورية ،حرصه على احلال السلام الشامل والدائم وفق المرجعيات الثلاث، بنية صادقة وحرص ايضا على ثوابت وتضحيات اليمنيين الجسيمة من اجل مستقبل افضل ووطن نعتز ونفتخر جميعا بالانتماء اليه، لا مجال فيه للاستقواء بالسلاح او المناطقية او السلالية، واقامة دولة اتحادية مدنية عادلة ترتكز على التوزيع العادل للسلطة والثروة.
وأشار إلى أن اليمن لن تنسلخ من جلدها العربي لصالح ثقافة دخيلة على شعبنا وتاريخنا.