قوات خفر السواحل اليمنية تنسحب من ميناء سقطرى بسبب مضايقات “الانتقالي”
أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، المسؤولة على حماية أمن ميناء سقطرى، انسحابها منه، بسبب تدخلات ومضايقات مسلحي المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقال بيان لقائد خفر السواحل اليمنية في سقطرى “عبدالمعين غانم”، أن الانسحاب جاء بعد “المراوغات واعتقال مدير خفر السواحل من قبل قوات المجلس الانتقالي.
وأكد مدير ميناء سقطرى إخلاء مسؤولية خفر السواحل من ما تقوم به قوات المجلس الانتقالي في ميناء الأرخبيل.
وفي 19 يونيو/حزيران سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً على محافظة أرخبيل سقطرى بالكامل، بعد مواجهات مع الحكومة المعترف بها دولياً.
وتحاول السعودية تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، لكن لا يبدو أن هناك تقدم في المشاورات التي بدأت مجدداً في مايو/أيار الماضي، وزادت عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على أرخبيل سقطرى.
وتشرف السعودية على تنفيذ “اتفاق الرياض” بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني2019، وينص على “عودة الحكومة، وتسليم الأسلحة الثقيلة، ودمج جميع القوات تحت وزارتي الدفاع والداخلية”، لكن تعذّر تنفيذه متجاوزاً الفترة الزمنية المحددة التي كان من المقرر أن تنتهي في يناير/كانون الثاني2020م.