غريفيث: التزام السعودية بتسوية سياسية في اليمن "مهم جدا"
قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الثلاثاء، إن التزام السعودية بشأن تسوية سياسية في اليمن أمر بالغ الأهمية.
جاء ذلك في تغريدة لغريفيث على حسابه "بتويتر" عقب لقاء عقده مساء الإثنين في السعودية، مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان،
وأضاف أنه "ناقش في لقائه مع خالد بن سلمان سبل تجاوز العقبات التي تواجه آفاق السلام في اليمن".
وأردف غريفيث أن "التزام السعودية والمنطقة بشأن تسوية سياسية شاملة عن طريق التفاوض بقيادة يمنية أمر بالغ الأهمية لإنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام"، دون تفاصيل أخرى.
وفي وقت سابق الإثنين، قال نائب وزير الدفاع السعودي، في تغريدة، "استقبلت المبعوث الأممي إلى اليمن، غريفيث، وبحثنا خلال اللقاء المستجدات في الشأن اليمني وجهود المملكة الإنسانية".
وأكد بن سلمان لغريفيث، "حرص السعودية على التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، يحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه ويحافظ على أمن المنطقة".
وتعد المرجعيات الثلاث، هي مخرجات كل من مؤتمر الحوار الوطني (2013-2014)، والمبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن.
وفي 6 يناير/ كانون الثاني الجاري، عقد غريفيث مباحثات، مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حول تطورات أزمة البلاد وسبل تحقيق السلام، وفي اليوم التالي، زار العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، وعقد فيها مباحثات مع الحكومة الجديدة.
ومنذ سنوات تبذل الأمم المتحدة جهودا دبلوماسية متكررة، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، غير أنها لم تفلح حتى اليوم في تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض.
وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.