خروج أحد المولدات عن الخدمة وشحة الديزل تتسبب في انقطاعات للكهرباء في مديريتي سيحوت والمسيلة
ة.أفاد مدير مؤسسة الكهرباء بمديريتي سيحوت والمسيلة الأستاذ سالم العدلي أن سبب الانقطاعات التي تشهدها أحياء مديرية سيحوت والمسيلة لساعات هو بسبب خروج أحد المولدات عن الخدمة ونقص مادة الديزل في المحافظة.
وقال العدلي أن طاقم من المهندسين في المؤسسة كانوا يعملون منذ أيام لاصلاح المولد الكهربائي الذي خرج عن الخدمة ، لافتاً بأنهم انتهوا من اصلاح الخلل وبدأوا بتشغيله لكن زيادة الاحمال جعل المولدات غير قادرة على توليد الطاقة بالشكل المطلوب .
وأشار العدلي أن مخصص الوقود المشغل لمحطة التوليد في المدينة على وشك النفاذ ، لاسيما أن المنحة المقدمة من الممكلة السعودية انتهت وما تبقى من الوقود في المحطة لن يكفي لاستمرار التوليد بشكل متواصل على مدار الساعة ، موضحاً أنه يتم حالياً توريد مادة الديزل من التأجر بصفـة شخصية حتى تُحل مشكلة أنعدام الوقود في المحافظة.
وصرّح العدلي أن المؤسسة قامت بتخفيض ساعات التوليد تجنباً للتوقف الكامل لمنظومة الطاقة بسبب خروج أحد المولدات عن الخدمة ونقص كميات الديزل التي اوشكت على النفاذ ، على أن يكون نظام التوليد بالساعات بواقع ساعتين إطفاء، وأربع ساعات تشغيل تتوزع على أحياء مديريتي سيحوت والمسيلة وفق آلية تم أعدادها من قبل المؤسسة.
وناشد مدير مؤسسة الكهرباء بمديرية سيحوت الأستاذ سالم العدلي قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بالزام الجهة التي تم تعاقد معها لتوريد مولدات كهرباء سيحوت وتوريد قطع غيار المولد الخارج عن الخدمة لكي يتم التغلب على مشاكل الأنقطاعات المتكرره في أحياء مديرية سيحوت والمسيلة.
وعبّـر العدلي عن أسفه وإعتذاره الشديدين للمواطنين الكرام عن زيادة الانطفاءات لامور خارجة عن إرادة المحطة ومؤسسة كهرباء التي طرأت على منظومة الطاقة الكهربائية ، وسط مناشدات للملك سلمان وقيادة المملكة السعودية بتمديد منحة المشتقات النفطية لتخفيف من معاناة المواطنين جرّاء الأنطفاءات المتكرره.
