
في ندوة نظمتها الجالية اليمنية بماليزيا: دعوات لتوحيد الجهود لصون الهوية الوطنية

نظّمت اللجنة الإعلامية للجالية اليمنية في ماليزيا، مساء الخميس 14 أغسطس 2025، ندوة فكرية بعنوان "الهوية الوطنية اليمنية بين الجذور التاريخية والتعليم ودور المغترب - نحو رؤية جامعة" وذلك في مقر الجالية بالعاصمة كوالالمبور، بحضور المستشار الثقافي بالسفارة اليمنية د. أحمد الخضمي، وعضو مجلس النواب الحاج محمد الصالحي، وعدد من الأكاديميين والباحثين.
وناقشت الندوة ثلاثة محاور رئيسية، تناول الأول *"الإمامة في اليمن: الجذور والمآلات" وقدّمه د. كمال القطوي، واستعرض الثاني "دور التعليم في بناء الهوية وترسيخ الانتماء"*، للدكتور عبدالسلام السلامي، بينما ركز المحور الثالث على "دور المغترب اليمني في زمن التحولات"، وقدّمه د. عبدالله فيصل الشليف، مسلطًا الضوء على إسهامات المغترب في التنمية وصون الهوية.
وفي مداخلة له، شدّد المستشار الثقافي د. أحمد الخضمي على أهمية التعليم والمجتمع في ترسيخ الهوية الوطنية، مشيراً إلى ضرورة حماية الأجيال القادمة من حملات الطمس والتشويه، وداعياً إلى مزيد من المبادرات التي توحّد اليمنيين حول ثوابتهم الوطنية.
وأشادت اللجنة الإعلامية بالتفاعل الواسع من المشاركين، مؤكدة أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات فكرية تهدف لتعزيز الوعي الوطني وترسيخ الهوية الجامعة لأبناء اليمن في الداخل والخارج.
حضر الندوة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور، الدكتور أحمد الخضمي وعضو مجلس النواب الحاج محمد الصالحي إلى جانب عدد من الباحثين والأكاديميين اليمنيين المقيمين في ماليزيا.