الرئيسية - أخبار المهرة - الاصلاح بالمهرة يثمن عقد مجلس النواب في سيئون

الاصلاح بالمهرة يثمن عقد مجلس النواب في سيئون

2019/04/14 الساعة 01:09 صباحاً (المهرة أونلاين/ خاص)

ثمن التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة المهرة اليوم الموقف الوطني لأعضاء مجلس النواب في عقد جلسة مجلس النواب في مدينة سيئون – حضرموت وانحيازهم لخيار الشعب والاجماع العربي والقرارات الاممية في دحر الانقلاب واستعادة الدولة .
جاء ذلك في البيان الختامي لهيئة الشورى المحلية للاصلاح المنعقدة في عاصمة المحافظة الغيضة " الذي حصل المهرة أونلاين على نسخة منه "
وتناول البيان موقف الاصلاح من العديد من القضايا الخاصة بالمحافظة وبالجوانب المحلية . وإليكم نص البيان
تحت شعار ( صفا واحدا .. لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة ) عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح – المهرة دورتها الاعتيادية في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة لمناقشة مستجدات الأوضاع و الوقوف أمام أداء المكتب التنفيذي للعام 2018م واقرار خطط العمل السياسي والتنظيمي للعام 2019م .
حيث بدأ الاجتماع بكلمة القائم بأعمال رئيس هيئة الشورى المحلية مرحباً بأعضاء الهيئة وقيادة المكتب التنفيذي للإصلاح مستعرضاً مستجدات الأوضاع و القضايا المحلية الهامة حيث أكد على وحدة الصف و التلاحم بين أبناء المحافظة بجميع مكوناتهم وأن يجعل الجميع مصلحة المحافظة فوق المصالح الذاتية و التسامي في التعامل و القبول بالآخر وتبني لغة الحوار المسؤول و الحفاظ على السلم الاجتماعي وعلى عادات أبناء المحافظة في التعايش ورفض دعوات العنف و العنف المضاد وتجنيب المحافظة مصير المحافظات التي عبثت بها المليشيات والصراعات المناطقة .
كما أكد رئيس الجلسة على وقوف الاصلاح مع الدولة الشرعية وتعزيزها وتشجيعها للقيام بدورها في خدمة المواطن وحماية امنه و استقراره وان جهود الإصلاح لن تكون إلا في صف الدولة التي يجب ان تكون الملاذ الآمن للجميع .
وفي كلمته اشاد رئيس الجلسة بدور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مساندة الدولة في دحر الانقلاب واستعادة الدولة ودعم المحافظة في كافة مجالات التنمية والخدمات .. كما شكر الأشقاء في سلطنة عمان على مساندتهم لأبناء المحافظة في مشاريع التنمية و المساعدات المختلفة .
ومن ثم تم إقرار جدول أعمال الجلسة الاعتيادية ومواصلة سير الاجتماع واستعراض تقرير المكتب التنفيذي الذي قدمه رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة ، وبعد ذلك تم فتح باب المناقشات و الملاحظات تم تشكيل لجنة استقبال الملاحظات على التقرير واعادة صياغته واقراره مع الملاحظات الواردة .
وقد خرجت الهيئة بالعديد من القرارات التي أحيلت إلى لجنة القرارات التنظيمية ولجنة التخطيط لاستيعابها في الخطط القادمة ..
وبعد مداولات للشأن العام و المحلي خرجت هيئة الشورى المحلية بما يلي :
1-   يثمن الاصلاح اداء اجهزة السلطة المحلية بالمحافظة على جهودهم في تنمية المحافظة وتوفير بعض الخدمات ومنها الكهرباء وعمل حل جذري وتجنب الحلول الترقيعية والاهتمام بتأهيل مشاريع الكهرباء في عموم المديريات .
2-   الدعوة للحوار العام لجميع الاطراف في المحافظة بروح المسئولية الوطنية من اجل مصلحة المحافظة . ودعوة منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية في تطبيع وتجذير العمل المدني والسياسي الواعي .
3- سرعة معالجة اوضاع المتضررين من اعصار لبان وتعويضهم واصلاح المشاريع المتضررة من الاعصار .. وتتقدم الهيئة بالشكر والعرفان للمنظمات والمؤسسات والجهات الخيرية على مساندة ابناء المحافظة في تخفيف من كارثة الاعصار.
4- تثمن الهيئة الموقف الوطني لأعضاء مجلس النواب في عقد جلسة مجلس النواب في مدينة سيئون – حضرموت وانحيازهم لخيار الشعب والاجماع العربي والقرارات الاممية في دحر الانقلاب واستعادة الدولة .
5-   ضرورة الاستفادة من الدعم الهائل والايرادات في تنمية المحافظة و التركيز على مشاريع البنية التحتية و التوظيف الأمثل لموارد المحافظة وترشيد الانفاق لتنمية متوازنة وتحسين الاوضاع المعيشية للموظفين اسوة بمنتسبي الجيش والامن .
6-   التأكيد على وضع استراتيجية تنموية واقتصادية وخدمية للمحافظة وعمل دراسات علمية في هذا الاتجاه لتحديد رؤية لعشر سنوات قادمة ودراسة احتياجات المحافظة من التخصصات العملية و الفنية النادرة و التي تفتقر لها المحافظة وترتيب الأولويات في هذا المجال ووضع خطة مستقبلية للتأهيل في مختلف الجامعات العالمية ..
7-   تمكين أبناء المحافظة من الاستفادة من التجنيد من خلال استيعابهم في قائمة الوظائف و التعاقدات و التجنيد وجعل لهم الأولوية في ذلك . واستيعابهم في المؤسسات المدنية والعسكرية والامنية الرسمية .

وختاما :
يستوجب علينا اليوم معرفة حجم التحديات التي تواجه الأمن المحلي و الإقليمي ونتحلى بروح المسئولية الجماعية الواعية التي ترتب الأولويات الوطنية كإستعادة الدولة ودحر الانقلاب و التمكين للشرعية من ممارسة سلطتها على الارض قبل أن تفتقد للمشروعية الوطنية الجامعة وتصبح المنطقة ساحة للتجاذب و الصراع المهدد للأمن المحلي و الاقليمي.