تنظيم ثلاث ندوات علمية ضمن فعاليات مهرجان يوم اللغة المهرية
نظم مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، اليوم الخميس، ثلاث ندوات علمية، برعاية المحافظ رئيس المجلس المحلي الشيخ راجح باكريت، ضمن فعاليات مهرجان يوم اللغة المهرية الذي يصادف الثاني من أكتوبر.
وفي مستهل الندوات العملية، التي أقيمت بقاعة كلية التربية بمدينة الغيضة، قال وكيل محافظة المهرة، الشيخ صالح عليان، إن فعاليات يوم اللغة المهرية تعطي معنى كبيرا لهذه اللغة القديمة والعتيقة التي ظلت آلاف السنين منطوقة غير مكتوبة وينناقلها الأجيال جيل بعد جيل.
وأشار أن اللغة المهرية اليوم وبجهود أبنائها آن لها أن تظهر للتدوين وتكون لغة مكتوبة ومنطوقة.
ولفت إلى إعلان أبجدية اللغة المهرية، تعد أبرز ثمار مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، معبرا عن أمله في استمرار جهود المركز في خدمة اللغة المهرية.
وأكد أن السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الشيح راجح باكريت، ستظل داعمة ومساندة لمثل هذه الجهود وغيرها التي تهتم باللغة والتراث المهري.
وفي الندوة الأولى قدم الدكتورين المدير التنفيذي لمركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، ونائب عميد كلية العلوم التطبيقية، الدكتور سعيد سعد القميري، وعميد كلية التربية ومدير قسم الدراسات بالمركز الدكتور عادل معيلي، تعريفا شاملا بمركز اللغة المهرية وبداية ظهور فكرته إلى تأسس وإشهاره في الثاني من أكتوبر 2017م.
وتطرقا إلى الأنشطة والفعاليات التي نظمها المركز منذ تأسيسها حتى اليوم، وأبرز المشاركات الخارجية.
واستعرض الدكتورين أبرز الانجازات التي تحقق منذ تأسيس المركز في ما يتعلق في توثيق البحوث والدراسات التي تهتم باللغة المهرية، وانجاز أبجدية اللغة المهرية التي تتكون من حروف اللغة العربية إضافة إلى ستة أصوات تتميز بها اللغة المهرية.
إلى ذلك تحدث نائب عميد كلية التربية لقطاع الدراسات العليا، الدكتور أمين اليزيدي، والباحث الطالب في قسم التمريض بجامعة نزوى العمانية، في الندوة الثانية التي كانت عبارة عن دراسة مقارنة حول "البحور والأوزان في الشعر العربي الفصيح والشعر المهري".
أما الندوة الثالثة التي قدمها طالب الماجستير في اللغة العربي بكلية التربية بالمهرة، الباحث محمد عبدالعزيز حملت عنوان "دراسة تقابلية للتركيب النحوي بين اللغة العربية الفصحى واللغة المهرية.
حضر الندوة عدد الباحثين والمتهمين بالتراث واللغة المهرية وطلاب وطالبات كلية التربية.