فرانس برس: اتفاق جدة ينص على "عودة الشرعية إلى عدن ومشاركة الانتقالي في الحكومة
تخوض الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي دوليا مفاوضات غير مباشرة في جدة حول اتفاق لتقاسم السلطة في جنوب البلد حسبما أفادت الثلاثاء مصادر من الجانبين لوكالة فرانس برس.
وقال مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي لوكالة فرانس برس إن المحادثات تجري منذ أسابيع وسط تكتم شديد وبإشراف مسؤولين سعوديين.
وبحسب المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن هذه المفاوضات شهدت "تقدما كبيرا" خلال الأيام الماضية، وهو ما أكّده مسؤول حكومي.
وذكر مصدر مطلّع على المفاوضات لفرانس برس أنّ الاتفاق ينص على "عودة الحكومة إلى عدن، وأن تتولى قوات الحزام الأمني (التابعة للمجلس الانتقالي) مسؤولية الأمن وتحت إشراف القوات السعودية كمرحلة أولى".
كما يؤكّد الاتفاق على "مشاركة (المجلس) الانتقالي في الحكومة، خصوصا في حكم المحافظات التي يتمتع فيها بنفوذ قوي" في جنوب اليمن.
وشهد جنوب اليمن قبل أسابيع معارك بين قوات مؤيدة للانفصال، وأخرى موالية للحكومة، أسفرت عن سيطرة الانفصاليين على عدن ومناطق أخرى في العاشر من آب/أغسطس.
والإمارات، هي الداعم الرئيسي لقوات الانفصاليين حيث أنّها قامت بتدريب وتسليح هذه القوات. في المقابل، تدعم السعودية الحكومة بشكل صريح وعلني.
وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أجرى في أبو ظبي مساء الأحد مباحثات مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في زيارة تأتي في أعقاب إبداء الرياض إيجابية تجاه عرض للتهدئة في اليمن.