الرئيسية - أخبار محلية - محافظ سقطرى يمهل الانتقالي ساعات لإنهاء الاعتصامات والمظاهر المسلحة 

محافظ سقطرى يمهل الانتقالي ساعات لإنهاء الاعتصامات والمظاهر المسلحة 

الساعة 08:58 مساءً (المهرة أونلاين /متابعات)

أمهل محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، اليوم الأربعاء، مجاميع ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات ساعات، لرفع الاعتصام من أمام مبنى السلطة المحلية.

وأكد المحافظ محروس في مذكرة رفعها، إلى الرئيس هادي أنه وجه قوات الجيش برفع الخيام وفتح الطرقات أمام مبنى قيادة المحافظة وإنهاء المظاهر المسلحة، وحماية مؤسسات الدولة والمصارف والبنوك.

وأشار إلى أن الاعتصام جاء بعد لقاءات لقيادات الانتقالي مع ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الأرخبيل.

ودعا المحافظ التحالف العربي إلى تعزيز جهود السلطة المحلية في إنهاء المظاهر المسلحة وعدم السماح بتعطيل مؤسسات الدولة الشرعية.

وكان عشرات من عناصر ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، هاجموا صباح اليوم الأربعاء، بوابة ديوان محافظة أرخبيل سقطرى وأغلقوا الطرقات واعتدوا على المواطنين.

وقال مصدر حكومي، إن عناصر مسلحة موالية للإمارات، انتشرت في شوارع في المدينة، وقرب مبنى المحافظة مقر السلطة المحلية، حيث رفع المشاركون شعارات تنادي بإسقاط محافظ سقطرى رمزي محروس، وأخرى داعمة للإمارات.

ووفقاً للمصدر، شاركت في التصعيد أطقم عسكرية أرسلتها الإمارات إلى سقطرى منذ شهور، وتحاول "إثارة الفوضى" بأيدي أدوات محلية.

واعتبر، أن ما حصل في سقطرى يعد أول انقلاب على اتفاق الرياض، وقبل التوقيع عليه المقرر أن يتم خلال الساعات القادمة.

وأكد المصدر على ضرورة إيقاف ما وصفه بـ"العبث الإماراتي في سقطرى أمام عدم حزم القوات السعودية وضعف الحكومة الشرعية".

من جانبه قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي: إن "التصعيد الإماراتي في سقطرى، جاء بعد رفض المحافظ رمزي محروس السماح بإنزال شحنة مجهولة على متن سفينة إماراتية في ميناء سقطرى".

وأشار إلى أن أبو ظبي أرسلت مجموعة من أبناء سقطرى ممن يحملون الجنسية الإماراتية من أجل العمل على تحريض أبناء سقطرى ضد الدولة وضد السلطة المحلية وتقوم بدفع الأموال لتوزيعها على عامة الناس.

وجاء التصعيد بعد أيام من قرار اتخذته السلطة المحلية في سقطرى، بمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة الإستراتيجية اليمنية، دون الحصول على فيزا من الجهات الرسمية اليمنية، وذلك في محاولة للحد من التدخلات الإماراتية في الجزيرة، وبما يحافظ على السيادة الوطنية.

وكان أمن مطار سقطرى منع  ثمانية من الأجانب العاملين على متن طائرة إماراتية، ضمن مؤسسة خليفة الإماراتية في سقطرى من الدخول إلى المحافظة دون فيزة رسمية.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص