إصلاح المهرة ينظم احتفالية خطابية وفنية بمناسبة أعياد الثورة والذكرى 52 لعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر
نظم التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، اليوم السبت بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة، احتفالية خطابية وفنية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية والذكرى الـ 52 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر، بحضور وزير الثروة السمكية فهد كفاين، ورئيس المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة مختار محمد الجعفري، وجمع جماهيري من أنصار ومحبي الحزب.
وفي الاحتفالية، هنأ وزير الثروة السمكية فهد كفاين، الشعب اليمني وقيادته ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر.
وبارك كفاين لإصلاح المهرة، نجاح الفعالية التي قدم خلالها أروع تنظيم يعكس قوة الإصلاح في التنظيم ورقمه الصعب في كل المجالات والميادين.
وذكر أن الإصلاح يحضر في كل مهمة وطنية ويكون موقعه الريادة.
وشكر الوزير كفاين، المملكة العربية السعودية على وقوفها إلى جانب اليمن ومساندته ودعمه في السلم والحرب.
ولفت إلى أن الرئيس هادي يقود مرحلة حرجة من الدفاع عن الوطن، مضيفا أن اتفاق الرياض وقعته الشرعية قوة لا ضعفا وانحيازا للسلام ولوحدة الصف لا تنازلا.
وقال إن "اليمنيين ناضلوا في كل الثورات لتعزيز القيم الإنسانية والحرية والكرامة والعدالة والمساواة وسيادة الوطن وكرامته".
وبين أن مليشيات الحوثي المدعومة من إيران انقلبت على الشرعية وتحاول النيل من قيم الثورات اليمنية.
وشدد على أن المرحلة تقتضي وحدة الصف وإتمام كتلة الشرعية لإنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية إلى كل ربوع الوطن للوصول إلى اليمن الاتحادي.
من جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، الأستاذ مختار محمد بن عويض الجعفري، "إن ذكرى الثلاثين من نوفمبر تمثل وقفة تأمل في تاريخ اليمن الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة من أجل الذود عن هذا الوطن، وتشكل برهانا على إجماع كل اليمنين وتعبيتهم للتغلب على الصعاب وتجاوز المحن ومناسبة لتجديد العزم على مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته".
ودعا إلى تجسيد شعار "المهرة أولاً" إلى الواقع وعدم السماح بمزيد من الانقسامات في المحافظة، مطالبا أبناء المهرة إلى الوقوف صفا واحدا للبناء والتنمية والاستفادة من موارد المحافظة في الإعمار والخدمات.
وأكد على أهمية رفض المال السياسي وعدم السماح تحويل المهرة إلى ساحة لتصفية الصراعات ونقل صراعات المحافظات الأخرى إلى المحافظة التي أصبحت قبلة كل اليمنيين بسلمها وأمنها وطيبة أهلها.
وأشار إلى أن الإصلاح سيظل وفيا للدولة والشعب وفي صف النظام والقانون ومع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
ولفت إلى أن الإصلاح سيبقى شامخا كالطود رغم التحديات و المؤامرات وسيظل مدرسة رائدة تنشئ الأجيال وترفد الحياة بالأبطال وتخرج من صرحها العالي أولئك العظماء الأفذاذ.
وعبر عن أمله الكبير في قدرة الشعب اليمني على تجاوز ما يحيطه من تحديات ومعوقات لدحر الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وروحها وطي صفحة المليشيات إلى غير رجعة.
من جانبها ذكرت رئيسة الدائرة السياسية والإعلامية للقطاع النسوي بإصلاح المهرة، بصار مصبح، في كلمة المرأة، أن المرأة اليمنية والمهرية لعبت دورا كبير منذ الاستقلال حتى اليوم في المشاركة إلى جانب أخيها الرجل سياسيا واجتماعيا وفي كافة المجالات.
وأوضحت أن المرأة الإصلاحية بالمهرة تقف مع نظيراتها من النساء في كافة المكونات وتعمل على خدمة المجتمع في مختلف المجالات من خلال السعي والعمل مع كافة القوى والقطاعات النسوية بالمحافظة على تعزيز دور المرأة سياسياً واجتماعياً.
وأشارت إلى أن الإصلاح يولي اهتمام منذ وقت مبكر بالمرأة وقضاياها إيمانا بدورها ومكانتها في المجتمع.
وحيت مصبح، كل النساء اليمنيات اللواتي فقدن أزواجهن وأبنائهن في مواجهة الانقلاب على الشرعية، كما حيت أمهات المعتقلين والأسرى، مطالبة الشرعية والتحالف بالسعي إلى تحريك ملف الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً ليعودوا إلى أهليهم.
ووجهت دعوة إلى المرأة الإصلاحية في ربوع اليمن، وفي المهرة بشكل خاص إلى القيام بدورهن المنوط تجاه بلادهن ومحافظاتهن بحسب قدراتهن ومهاراتهن.
ودعت كافة القطاعات النسوية بالمهرة إلى تعزيز وحدة نساء المحافظة سوى في الأحزاب أو المكونات أو في منظمات المجتمع المدني والسعي في الحفاظ على مكانة المرأة المهرية.
وطالبت بتمكين المرأة المهرية وتعزيز حضورها في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وتأهيلها في مختلف التخصصات وتشجيعها على تقديم الأفضل دائماً.
وتخلل الاحتفالية وصلات فنية عن الوطن والإصلاح وقصيد شعرية نالت استحسان الحضور من قيادات وأعضاء ومحبي التجمع اليمني للإصلاح بالمهرة.