سلطة المهرة تعزي كتيبة المهام الخاصة وتوجه بصرف ثلاثة مليون لكل "شهيد"
قدمت قيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة، واجب العزاء والمواساة، لقيادة وضباط وأفراد كتيبة المهام الخاصة، في استشهاد ضابط وأربعة جنود وإصابة آخر في الحادثة الإرهابية أمس قرب مفرق فوجيت.
وكان في استقبال وفد قيادة السلطة الذي ضم الأمين العام للمجلس المحلي، سالم عبدالله نيمر، ووكيل أول المحافظة، مختار محمد الجعفري، ومدير جهاز الأمن القومي، العميد علي بن علي القميري، قائد كتيبة المهام الخاصة، العقيد فائز المنتصر، وضباط ومنتسبي الكتيبة.
وقال الأمين العام للمجلس المحلي، سالم عبدالله نيمر، جئنا إليكم بتكليف من المحافظ الشيخ محمد علي بن ياسر، لتقديم واجب العزاء في استشهاد الأبطال من كتيبة المهام الخاصة في الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدفهم أمس في الطريق المؤدي إلى منفذ شحن قبل خارجين عن القانون".
وأعرب باسم السلطة المحلية عن تعازيه الحارة لقيادة الكتيبة وأفرادها وأسر الشهداء بهذا المصاب الجلل، سائلا الله عزوجل أن يتقبلهم في الشهداء ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، راجيا الشفاء العاجل للجريح.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تحقق في الواقعة الجبانة لكشف خيوط العمل الإرهابي والقبض على المنفذين لينالوا جزاهم، مؤكدا وقوف السلطة المحلية إلى جانب القوات المسلحة والأمن في المحافظة لتنفيذ المهام الوطنية.
وأوضح أن الحادثة التي تعد لأول مرة بالمهرة تستهدف المحافظة وأمنها وسكينتها التي تنعم بها، موجها الشكر لكتيبة المهام الخاصة على الجهود التي تبذلها في حفظ الأمن والاستقرار.
وشدد على أهمية اليقظة ورفع الجاهزية للحفاظ على الأمن والسكينة العامة.
وأشادت السلطة المحلية، بمناقب الشهداء، مؤكدة أنه لا تفريط في دماء الشهداء ممن قدم روحه في سبيل الوطن وأمنه واستقراره.
من جانبه، شكر قائد كتيبة المهام الخاصة، العقيد، فائز المنتصر، السلطة المحلية على مشاركتهم الألم والمصاب، مؤكدا أن اليمن أمانة في أعناق الجميع.
وبين أن الهجوم الإرهابي استهدف خيرة أفراد الكتيبة، مؤكدا أن الحادثة لن تثني القوات المسلحة والأمن على أداء مهامها الوطنية.
ووجهت السلطة المحلية بمحافظة المهرة، بصرف مبلغ ثلاثة مليون ريال يمني لكل شهيد واثنين مليون للجريح.
