الرئيسية - أخبار محلية - رئيس الأركان اليمني يبحث تطوير العمل اللوجيستي... والميليشيات تحشد في البيضاء

رئيس الأركان اليمني يبحث تطوير العمل اللوجيستي... والميليشيات تحشد في البيضاء

الساعة 11:56 مساءً (المهرة أونلاين /متابعات)

رصدت المصادر اليمنية المحلية حشدا حوثيا للمقاتلين من خمس محافظات استعدادا لتوسيع المعارك في محافظة البيضاء، في الوقت الذي ناقش فيه رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز «آليات ووسائل تطوير وتحديث العمل اللوجيستي لجميع القوات المشاركة في جبهات القتال»، وذلك خلال اجتماع عقده مع أركانات العمليات المشتركة اليمنية الخميس وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

اطلع بن عزيز على «سير العمليات القتالية على مستوى المحاور والمناطق العسكرية وما تحققه القوات المسلحة، مسنودين بالمقاومة الشعبية، في جبهات البيضاء وصرواح ونهم والجوف وفي مختلف الجبهات القتالية وميادين الحرية والكرامة ضد أدوات إيران المتمثلة في ميليشيات الحوثي» وعلى «سير العمليات القتالية ومناقشة تطوير وتحديث آليات ووسائل الدعم اللوجيستي للقوات المسلحة»، وشدد على «بذل المزيد من الجهود المعززة لعملية الضبط والربط العسكري والتحلي بالقيم والمبادئ العسكرية».

جاء ذلك في الوقت الذي سقط قتلى وجرحى من عناصر جماعة الحوثي الانقلابية في معارك الجيش اليمني بجبهة قانية، شمال البيضاء (وسط) وإصابة ثلاثة مدنيين برصاص الحوثيين وانفجار عبوة ناسفة جنوب الحديدة (غربا)؛ حيث تواصل الجماعة الحوثية انتهاكاتها والتصعيد من عملياتها العسكرية في الحديدة والبيضاء والجوف ومأرب ونهم مؤكدة بذلك عدم التزامها بوقف إطلاق النار الذي أعلنه تحالف دعم الشرعية في اليمن دعم لجهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.

وقال مصدر عسكري من الجيش اليمني، نقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن «الجيش الوطني والمقاومة كسروا هجوماً شنّته ميليشيات الحوثي في جبهة قانية، وانتهت المعركة بسقوط العديد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح وأسير».وأضاف أن «مدفعية الجيش الوطني استهدفت تعزيزات لميليشيات الحوثية كانت في طريقها إلى الجبهة، وتمكنت من تدمير ثلاثة أطقم ومقتل جميع من كانوا على متنها».

من جانبه أكد قائد محور البيضاء، العميد الركن عبد الرب الأصبحي، أن «قوات الجيش المرابطة في المسرح العملياتي لمحور البيضاء لقنت ميليشيا الحوثي المتمردة دروساً قاسية، ووجهت لها ضربات موجعة ومؤلمة خلال المواجهات التي دارت خلال الأيام الماضية». وقال «قواتنا الباسلة في جبهة قانية تمكنت من تلقين الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران عدة دروس خلال أيام الأسبوع وكسرت كل زحوفاتها بعد أن حشدت قيادة ميليشيا الحوثي مجاميع كبيرة استقدمتهم من صعدة وعمران وحجة وإب وذمار وزجت بهم في معركة كانوا يهدفون منها السيطرة على مواقع الجيش في جبهة قانية، لكن أمام بسالة وصلابة رجال الجيش تبخرت أحلام الميليشيا وعادوا يجرون أذيال الهزيمة»، وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر.نت».

وقال «لقد مني العدو (الحوثيون) في هذه المعركة بخسائر كبيرة وتلقى صفعة لم يتوقعها حيث تم التصدي لزحفه بكل يقين وإيمان وثبات وكسر أبطال الجيش الأنساق الهجومية للميليشيا التي تجاوزت سبعة أنساق متتالية، وكانت الخسائر البشرية للميليشيا مكلفة وثمينة حيث دفع مشرفو الميليشيا فاتورة ذلك من دمهم ورؤوسهم التي تدحرجت بفعل ضربات أبطال الجيش البواسل». مؤكدا أنه كان «لصقور الجو العربي حضور وتواجد قوي وفعال حيث قام الطيران الحربي بتنفيذ أكثر من عشرين طلعة جوية خلال الأسبوع وكانت ضربات ناجحة وموجعة وقاصمة للميليشيات». ودعا من بقي من أبناء البيضاء في صفوف الحوثيين «الوقوف في صف الجيش».

إلى ذلك، أصيب اثنان من أسرة واحدة برصاص الحوثيين، الخميس، أثناء مرورهما في الخط الرابط بين مديريتي حيس والخوخة، جنوب الحديدة، وفق ما تحدث به أحد أقارب الجرحى، نقل عنهم المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة الحكومية إذ قال بأن «والده حسن أحمد هاشم عبد الله ذات 40 عاماً أصيب بطلق ناري في أعلى الكتف الأيمن من قبل عناصر حوثية، بينما أصيب خاله علي حسن صلاح عبد الله ذات 20 عاماً بطلق ناري في الرقبة»

وذكرت مصادر طبية أنها «قامت بتقديم الإسعافات الأولية للجريحين في المستشفى الميداني بالخوخة ومن ثم تحويلهما إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لاستكمال العلاج اللازم».

وكان المواطن صادق محمد علي عبد الله (40) عاماً أصيب، الثلاثاء، بجروح خطيرة في أنحاء متفرقة من جسده إثر انفجار عبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي في خط الجاح بمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة، وتم نقله حينذاك إلى مستشفى الخوخة وبعد تقديم الإسعافات الأولية له تم نقله إلى مستشفى أطباء بلا حدود في المخا لاستكمال العلاج اللازم.

وفي إطار الاستمرار بالعمليات العسكرية في الحديدة في تحد صارخ للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم التزامها للهدنة الإنسانية لوقف إطلاق النار بالحديدة، رفعت جماعة الحوثي الانقلابية من وتيرة تصعيدها للانتهاكات والعمليات العسكرية من خلال القصف المستمر على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني والأحياء والقرى السكنية في الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة.

ونهار الجمعة استهدف الحوثيون القرى السكنية والمزارع في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة، مخلفة حالة من الهلع في صفوف السكان، وفق ما أفادت به مصادر محلية أوضحت أن «بقايا جيوب الميليشيات فتحت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة والأسلحة القناصة صوب مزارع المواطنين في البلدة بشكل مكثف طوال ساعات النهار دون ذكر أي خسائر بشرية».

وردت القوات المشتركة على مصادر نيران الحوثي التي أطلقتها باتجاههم بعد است

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص