المهرة.. انقطاعات الكهرباء تنغس حياة السكان برمضان.. هل تنتهي بعد وصول المولدات الجديدة؟
يعانون المواطنون في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، من انقطاعات التيار الكهربائي المتواصلة، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.
وتعد انقطاعات التيار الكهربائي في المدينة الواقعة على ساحل البحر العربي، أحد أبرز المشكلات التي يعاني منها السكان منذ سنوات وسط حلول ترقيعية لم ترقى إلى حل جذري.
وتعرضت المهرة لإعصار لبان في أكتوبر الماضي، والذي خلف أضرار كبيرة في منظومة الكهرباء.
ومع حلول شهر رمضان لهذا العام ومع تزايد الدعم خارجي لمحافظة المهرة، كانت آمال السكان في أن ينعموا بصيف بادر وكهرباء مستمرة.
ومطلع رمضان تنقطع التيار الكهربائي في الغيضة بمعدل ثمان ساعات يوميا وهو ما أرهق السكان وأرباب المحلات التجارية.
الناشطون في مواقع التواصل، تفاعلوا مع انقطاعات التيار الكهربائي، مطالبين بحل جذري للمشكلة.
وفي الأيام الأخيرة وصلت أربع مولدات كهرباء مخصصة لتعزيز كهرباء الغيضة بقوة (4) ميجا واط، من أصل (7) ميجا.
ويرى البعض أن المشكلة ليست محصورة في المولدات بقدر ما هي مشتركة أيضا في الخطوط الناقلة المتهالكة.
الناشط عبدالله بن ويصل المهري، قال إن الكهرباء حلها ليس بالمكائن يا سلطة ويا مجتمع الكهرباء تريد حل جذري قبل ما تحرق المدينة".
وأضاف "ليس بهذا الفلم السنوي الذي صرنا في الجزء الثالث منه كل ما جاء صيف جات الأزمة وتحرك الفيس، جاءت المكائن وصل شحن خرج من شحن، ويتم التركيب وبعدها تقرح المحولات وتشرت الخطوط وعلى كذا".
وأشار إلى أن المفروض البدء بتحسين الشبكة في المدينة على حي حي او مربع مربع.
ولفت إلى المسؤولين لا يهمهم ترقية الخدمة فتجد كل ما حصل خلل يرقعوا والترقيع ليس في الكهرباء فقط بل كل المشاريع الخدمية مرقعه ماشي ضمير ماشي إخلاص وحب لنجاح المحافظة وتنظيمهم ويخسروا و يقاولوا كل سنة واحد وتضيع أموال والفائدة موقتة.
أما الناشط خالد طه، علق على حالة تردي الشبكة، قائلا "المحولات التابعة للكهرباء في الأحياء تضيء سماء الغيضة، الحين بايشغلونا بالمحولات والخطوط ، جاءت المكائن وقلنا أزمة وانتهت بس الحين بيخرجون لنا بقصة جديدة.
إلى ذلك ذكر الناشط محمد محسن حبوبه، أنه يُلاحظ من خلال وسائل التواصل أن أكبر تحدّي أمام أي سلطة تتولى زمام الأمور في المهرة هي معضلة الكهرباء وما أدراكم ما الكهرباء.
وتابع "تلك المشكلة التي ولدت من رحمها ( بسيط آر بسيط) ليُصبح قائلها ومرددها مديرا للكهرباء وفي فترة فعل محمد كلشات عدة أشياء استطاع من خلالها على كسب الشارع لكن الصيف هو المحك الأكبر وها نحن نعيش اليوم تذمر الشارع من ضعف الكهرباء وكثرة الإنطفاءات.
وأشار إلى أن الشارع يتسأل هل السبب في المدير؟ أم في المنظومة الكهربائية؟ أم في قلة الإمكانيات؟.