حصاد عرب البريميرليج.. تريزيجيه يتوهج وصلاح يعيش كابوسًا

انتهت الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، أمس الأحد، والتي شهدت العديد من المفاجآت الكبرى، أبرزها سقوط ليفربول على يد أستون فيلا (7-2)، إلى جانب الخسارة الكبيرة التي تكبدها مانشستر يونايتد، على ملعبه، أمام توتنهام هوتسبير (6-1).

وبالنظر إلى اللاعبين العرب، تباينت المستويات التي قدموها في هذه الجولة، بينما تواصل غياب الثلاثي حكيم زياش وأحمد حجازي وسوفيان بوفال.

محمد النني

شارك النني لمدة 90 دقيقة، في الانتصار الذي حققه آرسنال على شيفيلد يونايتد (2-1)، على ملعب الإمارات.

ونفذ الدولي المصري المهام المطلوبة منه، دون تقديم أي شيء خاص، وعمل على التواجد في الجانب الأيمن لتغطية تقدم هيكتور بيليرين، كما كان حلقة الوصل بين ديفيد لويز والظهير الإسباني.

ولم يساعد النني في الشوط الأول على سرعة حركة الكرة، كما ظهر في بداية الموسم، وكان هدفه الأول هو التمرير إلى لويز أو سيبايوس القريبين منه، إلا أنه مع فتح المساحات بصورة أكبر في الشوط الثاني، ظهر بشكل أفضل.

رومان سايس

عوض المدافع المغربي خيبة آمل الجولة الماضية، بالمشاركة لمدة 90 دقيقة في انتصار فريقه وولفرهامبتون على ميدانه أمام فولهام، بهدف دون رد.

وتغير مركز سايس بصورة مفاجئة في هذه المباراة، حيث لعب على الجهة اليسرى وقدم عملا جيدا، كما سمح لسيميدو بالاندفاع وتشكيل الخطورة، في الجانب الآخر من الملعب.

لم يقدم سايس الإضافة الهجومية الكبيرة، لكنه غطى بصورة جيدة على كيلمان، وفي بعض الأحيان كان يساعد في وسط الملعب.

محمد صلاح

تكبد صلاح الهزيمة الأسوأ له مع ليفربول، في المباراة التي شارك فيها بالكامل، واستحق الإشادة على المستوى الذي قدمه رغم النتيجة، حيث نجح في تسجيل هدفين، والوصول إلى هدفه رقم 100 في المسابقات الإنجليزية، وكان مصدر الخطورة الدائم للريدز.

رياض محرز

شارك النجم الجزائري لمدة 76 دقيقة، في تعادل فريقه مانشستر سيتي على ميدان ليدز يونايتد (1-1).

وطلب جوارديولا من محرز اللعب كمهاجم وهمي، لكنه وجد صعوبة في التعامل مع القوة البدنية الكبيرة لقلبي دفاع ليدز.

ومع ذلك قدم بعض التمريرات الجيدة، إلا أنه غابت عنه الدقة في التسديدات، قبل أن يحل مكانه فيرناندينيو.

أحمد المحمدي

شارك المصري للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي، هذا الموسم، رفقة أستون فيلا، بيد أنه حل بديلًا لمدة 10 دقائق فقط، لم تكن كافية لأن يقدم بصمة واضحة، لا سيما أن الأمور كانت قد حسمت بالفعل.

محمود حسن تريزيجيه

شارك المصري لمدة 86 دقيقة في الفوز على ليفربول، وقدم مستوى مميزا استحق عليه الثناء، حيث كان من مصادر الخطورة المعتادة لأستون فيلا.

وهو من صنع الهدف الثالث لواتكينز، إضافة إلى خلقه للعديد من الفرص الأخرى.