السفير «باحميد»: الوحدة جاءت لتكون مشروع حياةٍ ، فدعونا نتصدى لكل مشاريع الموت
في أجواء رمضانية فرائحية احتفت السفارة اليمنية بماليزيا اليوم الأربعاء 22 مايو 2019 م بالعيد التاسع والعشرين للوحدة اليمنية بإقامة افطار عام بحضور حشد كبير من أبناء الجالية اليمنية من رجال الأعمال وأكاديميين وطلاب والقطاع النسوي اليمني بماليزيا.
وقد بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني اليمني ثم تلاوة عطرة للقرآن الكريم، بعد ذلك عبر سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد في كلمته التي القاها عن شكره للحاضرين على تلبية الدعوة ومشاركتهم في الاحتفال بالعيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية (22 مايو)، ناقلاً لهم تهاني وتبريكات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وقال باحميد في رسالة وحدوية نابعة من قراءة وطنية صادقة: "إن الوحدة اليمنية كانت محطة تاريخية فارقة في تاريخ اليمن الحديث تحقق فيها حلمٌ جميل لطالما راود أبناء اليمن في شماله وجنوبه ولطالما رددناه في شعاراتنا وأغانينا، ولطالما ناضل لأجله المناضلون على مر العقود، وكان هدفاً رئيساً للثورتين الخالدتين سبتمبر واكتوبر، غير أنّ هذا الحلم تعرّض للتشويه والظلم عبر النظام الشمولي الفردي وعبر سياساتِ الفيد والغنيمة ومنظومة الفساد".
وأضاف باحميد مؤكداً على أهمية الوحدة اليمنية: "إن الأوطان اليوم تكبرُ باتحادها، والعالم المتحضّر اليوم يتجه نحو الاتحاد والتحالف لتعزيز القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية وحماية المصالح والمقدرات، فلا احترام اليوم سوى للأقوياء".
ووجه باحميد رسالة إلى كل من يريد تحويل روح الوحدة إلى سلعة سياسية قائلا:
"إن الوحدة اليمنية جاءت لتكون مشروع حياةٍ ، لهذا دعونا اليوم نتصدى لكل مشاريع الموت ، وننبذ كل شعارات الموت، فلا وحدة أو الموت، ولا انفصال أو الموت، دعونا نجتمع على مشاريع الحياة والبناء والنهضة والتعمير، متحدين غير متفرقين".